متي تخضعين لقلبي الفصل السادس عشر
حيرتها بسهوله فأضاف بنفاذ صبر قائلا نبره خاليه
متبصليش كده انا مش عضك .. ومفيش اى حاجه هتحصل بينا غير بموافقتك .. وبعدين قررى يا انا انام عندك يا العكس ..
لوت فمها بضيق فهى من جهه تعلم ان كلامه منطقى وهى نفسها تخشى الابتعاد عنه خاصه بعد ما حدث اليوم ومن جهه اخرى يراودها احساس قوى ان ذلك القرار لن يصب فى صالحها ابدا اما قلبها فكان له رأيى ثالث لن تجرؤ حتى على الاستماع إليه
اوك ..
امتلئ وجهه فريد بأبتسامه واسعه فبرغم وضعه لخطه بديله فى حاله رفضها او عنادها الا انه أسعده كثيرا ان توافق بملئ ارادتها فهذا معناه انها أصبحت مستعده ولو بنسبه بسيطه لمشاركته حياته تنحنح محاولا السيطره على مشاعره ونبره صوته قبل ان يستطرد حديثه قائلا بجديه شديده
نظرت إليه مطولا وهى تعض على شفتيها لمنع لسانها من الاندفاع فهى تعلم جيدا انه لن يحتاج التفوه بأكثر من ذلك لتهتف بحماس بموافقتها فهى تكاد ټموت مللا من الجلوس بالمنزل طوال النهار بمفردها ولم تعى مدى اشتياقها للعمل الا بعدما رمى إليها كل تلك الملفات التى راجعتها كالنهمه ولكن لا ضير من اثاره حنقه قليلا لذا سألته مستفسره بأستفزاز
رفع احدى حاجبيه ينظر إليها متأملا قبل ان يتشدق بجملته ساخرا
فى تمثال نقص من الشركه ومحتاجين حد بداله !!..
نظرت إليه فى بادئ الامر مستنكره قبل ان ترتخى نظراتها وتسأله بتهكم قائله
وعلى كده بتدفعوا حلو للتماثيل بتاعتكم !..
التوى جانب قمه بنصف ابتسامه قبل ان يجيبها قائلا بسخريه
اتسعت ابتسامتها وبدءت عيونها تلمع ببريق تسليه أعجبه بشدة قبل ان تضيف مشاكسه
وانا مكنتش اعرف انك شايفنى تمثال !! ..
فتح فمه ليجيبها ولكن فى تلك الأثناء مرت من خلف حياة امرأه كانت تبتسم لفريد بأغراء وهى تلوح له بيدها بدلال واضح فى بادئ الامر عقد حاجبيه محاولا التذكر اذا كانت من معارفه ام لا قبل ان يشيح بنظره بعيدا عنها بعدم اهتمام التقطت حياة نظرته المتفحصة فالټفت برأسها للخلف تنظر حيث تركيز نظراته فتفاجئت بتلك المرأه تشيح بنظرها بأرتباك بعيدا عنه استدارت برأسها پحده تنظر إليه پغضب وتمتم بحنق واضح
سألها فريد بعدم اهتمام واضح
هو ايه اللى عيب بالظبط !!..
ازداد حنقها من انكاره فأجابته بنبره حاده
انت عارف كويس انا بتكلم على ايه متلفش وتدور !! ..
ضيق نظراته عليها قبل ان يسألها مستفسرا وهو يضغط على حروف كلماته
اولا مش فريد رسلان اللى يلف ويدور فلو انتى عندك حاجه عايزه تقوليها وضحى !! ثانيا دى واحده شافت نفسها حلوه شويه فقالت اجرب يمكن اطلع منه بحاجه وثالثا ودى اهم نقطه .. حياة انتى غيرانه !..
لا انا مش غيرانه .. بس مش عايزه الناس تتكلم عليا وتقول ياعينى قاعد مع مراته وبيبص لغيرها ..
مال بجسده حتى اصبح وجهه