متي تخضعين لقلبي
مره اخرى انقذها من رعبها وتفكيرها البائس ذراعه التى تسللت ببطء تحتويها وتجذبها نحوه حتى التصقت به تماما الټفت تنظر نحوه بنظرات لازالت محتقنه قائله بصوت خفيض
لو سمحت ابعد ايديك عنى !!.
اعتدل من نومته يتكأ على مرفقه ويستند بجسده كله فوق جسدها قائلا بأبتسامه ونبره عابثه
بس انا مرتاح كده !!..
بالرغم من ڠضبها الشديد منه الا ان الدفء الذى تسرب إليها من حراره جسده القابع فوقها جعلها تشعر بالامان الشديد حتى عندما دوى الرعد للمره الثالثه لم تجفل او تشعر بالذعر على غير عادتها ازدردت لعابها بقوه وهى ترمقه بنظره معاتبه قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عنه اتسعت ابتسامته وهو يضع إصبعه اسفل ذقنها معيدا رأسها نحوه مغمغا بحب شديد
سألته بخفوت وقد بدء ڠضبها يتلاشى منه
كام!.
اجابها بعشق شديد
١
قطبت جبينها يأندهاش ثم سألته متعجبه
..١
اومأ لها برأسه مواففا ببطء شديد ثم أردف هامسا بهيام
واحده لما بتزعلى منى .. وواحده لما بعمل حاجه تفرحك .. وواحده لما بتخافى منى مع ان دى قليله .. وواحده لما بتتعصبى .. وواحده لما بقرب منك او المسک .. وواحده اول ما بتشوفينى .. وواحده لما بعمل حاجه مش متوقعاها.. ونظره لما بتحتاجينى وواحده لما بتترجينى وأخيره لما بتعاتبينى من غير كلام زى دلوقتى ..
بس دول ١ بس ..
هز رأسه موافقا على حديثها قبل ان يهمس بجوار اذنها
الاخيره هقولهالك لما انتى تعرفيها ..
قطبت حاجبيها معا بعدم فهم لتسأله بأستفسار
مش فاهمه !..
اجابها وهو يقترب منها طابعا قبلتين ناعمتين فوق جفونها
مينفعش لما تطلع منك هتعرفيها ..
طب والمفروض دلوقتى اى واحده !..
ابتسم لها بأستمتاع قبل ان يقول مضيقا عينيه فوقها
كانت عصبيه وقلب زعل بس دلوقتى عتاب .. مع انك لو تعرفينى كويس هتعرفى ان مفيش اى حاجه من اللى فى دماغك دى وان عمرى ما هسيب نجوى تفلت باللى عملته فى حقك بس انا مستنى غلطه اكبر عشان اعرف اتصرف معاها صح ..
طب مقلتليش ده من الصبح ليه وريحتنى ..
ابتسم لها بحنان وهو يحنى رأسه ويقوم بتقبيل إصبعها المستنده فوق ذقنه واحد يلو الاخر قائلا بهمس مغرى
اولا عشان انتى مسألتيش ..
ثانيا عشان كنا فى الشركه وتتعلمى طول ماحنا هناك انا مديرك فتسمعى كلامى ..
ثالثا ودى الاهم عشان تتعلمى تثقى فيا ..
يعنى انت كنت بتعاقبنى رغم انك المفروض تعتذرلى عشان موثقتش فيا من الاول وصدقت انى غلطت فى الحسابات ..
احنى رأسه نحوها قائلا بهمس وهو يقبل وجنتها اليمنى
اسف ..
اعاد تكرارها وهو يحرك رأسه ويقبل وجنتها اليسرى
اسف ..
اسف .. اسف .. اسف ..
شعرت حياة بأرتجافه تسرى على طول عمودها الفقرى من اثر قبلاته وهمسه الناعم بصوته الذى اصبح يأسرها مال فريد برأسه جانبا وهو لايزال يحدق بهيام داخل عينيها اللامعتين بسبب قربه منه عميقه متطلبه شعرت حياة معها انها تحلق فوق السماء من روعتها ونعومتها