الإثنين 25 نوفمبر 2024

متي تخضعين لقلبي

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

فى حبها من اول نظره شديد قائلا
وعشان كده احسن حل اننا ننام ..
ابعد جسدها من فوقها فشعرت ببروده تجتاحه على الفور بمجرد ابتعاده عنها استلقى هو فوق الفراش ثم قام بسحبها داخل احضانه متمتا بأنهاك
تصبحى على خير ..
اجابته هامسه بخجل وهى تقترب منه دافنه رأسها داخل تجويف عنقه حيث موضعها المفضل
وانت من اهل الخير ..
صمتت قلبلا ثم هتفت اسمه بنبره رقيقه متردده
فريد ..
همهم بصوت خفيض ليحثها على الاستئناف فأردفت تقول بنبرتها الطفولية المحببه له
فريد دراعى واجعنى ..
حاول بقدر الامكان كتم ابتسامته وهو يعتدل بها من نومتهم قبل ان يتركها ويتحرك للبحث عن مسكن للكدمات وهو يهز رأسه بأستسلام فهى الوحيده القادره على التحول خلال دقيقه من امرأه شديده الفتنه وهى تتجاوب مع لمساته إلى طفله تعتبره ملاذها وتشتكى له وفى الحالتين تكاد تفقده صوابه وتعقله .
فى الصباح وصلا فريد إلى داخل غرفه مكتبه وهو يحتجزها بتملك داخل أحضانه غير عابئا بنظرات ايمان الغير مستوعبه التفتت حياة تسأله وهى تحاوط خصره بذراعيها رافعه رأسها نحوه
فريد هعمل ايه دلوقتى !..
اجابها وهو يطبع قبله حانيه فوق ارنبه انفها مستفسرا
هتعملى ايه فى ايه !!..
اجابته قائله بنبره شبهه محتده
فى الست زفته دى لو عملت حاجه تانى ..
اجابها فريد بتوعد
ولا اى حاجه ياريت تعمل حاجه تانى عشان تبقى نهايتها .. بس لحد الوقت دى اتعاملى عادى وخلى بالك بس وانا عينى عليكى مټخافيش ..
هزت رأسها موافقه وهى تهم بالانسحاب من داخل احضانه ولكن شدد فريد من احتضانه لها وهو يسألها مستفسرا بنبره جافه
انتى رايحه فين !!..
قطبت جبينها تجيبه بأستنكار
رايحه مكتبى !!..
اجابه وقد امتلئ ثغره بأبتسامه عابثه وهو يقترب منها بشفتيه
اوك روحى بس بعد ما اخد صباح الخير المتأخرة الاول ..
فى تلك اللحظه اندفع غريب داخل غرفه مكتبه دون استئذان اخفضت حياة رأسها بخجل وحاولت الابتعاد عن فريد ولكنه شدد من لف ذراعيه حولها يمنعها من التحرك رمقه غريب مطولا بنظرات محتقنه قبل يسأله بجمود
هو انا مش بكلمك من امبارح !! معبرتنيش ليه !!!..
اجابه فريد بتهكم واضح ليستفزه كعادته
وانا بقول مادام دخلت عليا ډخله السينما دى ييقى فى حاجه ..
حدجه غريب بنظرات غاضبه قبل ان يقترب منه وهو يخرج هاتفه الخلوى ويرفعه امام وجهه متسائلا بنبره محتده
ليك علاقه بالصور دى !!!..
شهقت حياة واخفضت عينها بخجل عندما تناهى امام عينيها تلك الصور الفاضحه لشخص ما نظر فريد بوالده مطولا دون اجابه اعاد غريب سؤاله على مسامعهم مره اخرى بضيق مستفسرا
بسالك عبرنى !! ليك علاقه بالصور الزفت دى !!!..
اجابه فريد بنبره مقتضبة وجسد متصلب
ايوه ..
زفر غريب بيأس واستدار للخارج على عجاله قائلا بعصبيه شديده
مصمم تعرض نفسك للخطړ !!..
اما عن حياة فقد ابتعدت من داخل احضانه تنظر نحوه بذهول وهى تسأله بعدم تصديق
فريد !!! انت حقيقى ليك علاقه بالقرف ده !!! ازاى وليه !! ..
اجابها محافظا على نبرته الجامده
معنديش استعداد ابررلك على فكره !! ..
صدحت به بغيظ شديد مستفسرة بحنق
يعنى ايه معندكش استعداد تبررلى !! دى اعراض !! انت عارف انت عملت ايه !! انت ڤضحت واحد وواحده !!! .. الموضوع عندك بالبساطة دى !! ..
اجابها بفتور وهو يتحرك بجسده ليجلس فوق مقعده
اولا دى حاجه ماتخصكيش .. ثانيا اللى زعلانه عليه دى متعرفيش هو عمل ايه ..
هدرت به بيأس شديد قائله
حتى لو معرفش عمل ايه .. مفيش حاجه فى الدنيا تخيلنى اقبل اللى انت عملته دى ..
رمقها بنظرات جامده قبل

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات