متي تخضعين لقلبي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
متى تخضعين لقلبى
الفصل الخامس والعشرون ..
فتحت حياة عينيها فى الصباح وهى تبتسم ببلاهه مستمتعه بذلك الدفء العجيب المتسلل لجسدها والذى افتقدته بشده خلال الايام السابقه فرغم كل شئ هناك جزء صغير منها لازال يأن بسبب كرامته ويتذكر بوضوح كلماته الچارحة لأنوثتها لذلك انسحبت من بين ذراعيه بهدوء شديد متجهه إلى الحمام لتبدء يوم جديد تتمنى ان يكون مختلف عن سابقه من حيث تعامل فريد ووقاحه سفيان
وبعد فتره لا بأس بها وقفت حياة امام خزانه ملابسها الضخمه تحاول انتقاء شئ ما لارتدائه وأثناء ذلك شعرت بخطواته الواثقه تتحرك خلفها كتمت انفاسها بترقب داعيه الله بلهفه شديده الا يعود لجفائه السابق معها وبالفعل لم يخيب رجائها فوق كتفها بكسل ثم غمغم بجوار اذنها قائلا بأهتمام
ثم حركتها بخضوع تام موافقه وهى تنظر داخل عينيه بهيام شديد قبل هبوط نظرتها المشتاقة حيث شفتيه تنهد هو بحراره ثم حرك رأسه داخل شعرها مستنشقا رائحته المنعشه وهو اغمضت عينيها وهى تتنهد بأرتياح مستمتعه بذلك الشعور الجميل الناتج عن ألتصاقه بها حتى انها تمنت لو يتوقف الزمن عند تلك اللحظه ليظلا هكذا ما تبقى من عمرها جعلته يبتعد عنها قليلا ليتسائل من بين اسنانه بضيق
مين !!!..
جائهم من خلف الباب المغلق صوت أنثى مرتعش والتى لم تكن سوى سارة ابنه اخت السيده عفاف والتى أرسلت فى طلبها منذ عده ايام لمساعدتها فى شئون المنزل المتراكمة بالطبع بعد اخذ موافقه فريد عليها
عقد فريد حاجبيه معا بعبوس متذكرا ميعاد مساعده والذى أغفل عنه بالفعل اخذ نفسا عميقا يستعيد به اتزانه ثم وجهه حديثه لحياة قائلا بصوته الاجش
كملى لبسك وانزلى افطرى .. وهاجى اتاكد بنفسى انك فطرتى .. ماشى !..
سألته بلهفه واضحه وهى تحتضن كفه لتمتعه من التحرك
طب وانت !..
حك ذقنه بيده الخاليه ثم اجابها بتفكير
مش عارف هخلص معاه امتى عشان منتأخرش بس انتى لازم تأكلى .. انتى مأكلتيش من امبارح ..
مطت شفتيها للامام ثم قالت بنبره رقيقه للغايه
قلص المسافه التى ابتعدها مره اخرى وعاد ليلتصق بها مره اخرى قائلا بحب شديد
لا ملكيش دعوه بيا .. اهم حاجه تاكلى انتى
فرييييييييييد ..
اجابها بأشتياق بعدما اخفض رأسه قليلا ليحك شفتيه بذقنها
عيون فريد ..
اجابته بنفس الهمس برقه بالغه
مش هاكل من غيرك ..
تتهد بأستسلام وقام بطبع قبله مطوله فوق جبهتها قائلا بأستسلام
طيب .. استنينى تحت بعد ما تخلصى لبس مش هتأخر عليكى ..
حركت رأسها موافقه بسعاده وهى تعطيه ابتسامه حالمه جعلته يتوقف عن السير قليلا يحاول التوصل لهدوئه قبل الهبوط للأسفل .
يعنى ايه يا سفيااان !! بقالك كام يوم مفيش اى حاجه خالص !!!..
هتف سفيان بحنق شديد قائلا من بين شفتيه
طب وانا هعملك ايه دى مش معبرانى خالص وبتتنفض لما تشوفى كأنها شافت عفريت !! ..
زفرت نجوى بأحباط قائله بعبوس
بقولك ايه الحوار ده شكله هيطول وشكلها بت اللذينه بتحبه بجد ومش هتميل معاك .. وبعدين اخاڤ تروح تقوله ونتفضح ويقلب عليك من قبل ما تعمل حاجه ..
سألها سفيان بترقب شديد
طب والحل ايه !..
اجابته نجوى وهى تتحرك