الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عشقي الابدي الفصل الاول ..

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فى انتظارها عند استقبال الطابق الارضى تصفر بأعجاب واضح عند رؤيتها
-" واو الطقم هياكل منك حته , انا مش عارفه دماغك دى بس اللى تعباكى وتعبانى !! لو تسيبى نفسك وتبطلى تصدى اى حد يحاول يقرب منك او حتى يبينلك اعجابه كان زمانى مطمنه عليكى ..
نظرت إليها أسيا بعتب صامت فسارعت عائشه تضيف
" خلاص , خلاص سكت اهو ..
وتشير بحركه مضحكه للتعبيرعن إغلاق فمها 
كانت عائشه محقه فهى كانت جميله فعلا بكل ما تحمله الكلمه من معانى فعلى الرغم من ضئاله حجمها الا ان جسدها كان ممشوق متناسق تمتلك وجهه صافى مستدير رائع الجمال بعيون بنيه واسعه واهداب طويله وأنف يونانيه صغيره إلى جانب تلك الغمزه اللى كانت تزيد إلى جمال ضحكتها جمال من نوع خاص إلى جانب شفايف ورديه منتفخه وشعر بنى طويل يمتد إلى منتصف ظهرها كان يعجب بها كل من يراها اما عن ملابسها فكانت ترتدى بلوزه زرقاء رسميه وبنطال ابيض فضفاض يضيف إليها القوه والمهنيه اما شعرها فرفعته للأعلى على هيئه ذيل حصان ثم تركته ينسدل بنعومه كانت تسأل صديقتها عائشه بسخرية واضحه
" يا ترى المالك الغامض وصل ولا لسه هنستنى عشان نعرف هو مين !! " ..
اجابتها عائشه بنفس السخريه
-" لا نجم اليوم لسه موصلش دكتور طارق بس هو اللى هنا وكان بيطمن عليكى وصلتى ولا لسه .. 
ثم اكملت عائشه حديثها بأستغراب
-يا ترى كل التكتيم ده ليه تفتكرى فى حاجه !! " ..
لترد اسيا بعدم مبالاه
-" كلها شويه ونعرف متشغليش بالك تعالى نشوف شغلنا ولما يوصل اكيد حد هيبلغنا "...
كانت اسيا داخل غرفه الاستقبال تفحص احد المرضى عندما سمعت احدى الممرضات تعلمها بوصول المالك الجديد إلى مكتبه وتطلب منها الصعود للطابق العلوى للتعرف عليه تحركت إلى الطابق العلوى مباشرة وهى تسمع همهمات من الممرضات حولها
-" شفتى شكله حلو ازااااااى !!!! ..
لتقاطعها اخرى مضيفه بحماس
-" لا ولا هيبته !!!.. عليه هيبه ولا احلى من ممثلين السينما ..
لتقول الثالثه بأعجاب واضح
-" ولا جسمه ولبسه ومشيته شفتوا ماشى ازاى
مش هامه حد!!.. 
ابتسمت اسيا من حديثهم وهزت راسها بسخريه من تعليقاتهم السطحيه وهى فى طريقها إلى دخول الطابق الرابع التقت بعائشة التى سرعان ما علقت بأستهزاء عند رؤيه آسيا
-" اخيرا هنعرف الامير الغامض , قصدى المالك الغامض ...
ثم غمزت لها بخبث لينفجرا فى الضحك سويا وهما يستأنفان سيرهم إلى التجمع 
رفعت أسيا رأسها وهى لاتزال تبتسم لتتجمد الابتسامه على شفتيها وينسحب الډم من عروقها فالمالك الجديد للمشفى لم يكن إلا ذلك الذى يسكن احلامها ويقظتها معا ....
 

انت في الصفحة 2 من صفحتين