الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عشقي الابدي الفصل السادس

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عشقى_الابدى
الفصل السادس ..
وصلت أسيا إلى المشفى بعد إيصال ابنتها إلى الحضانه وبما ان اليوم هو يوم نبطشيتها الليليه فأسو سوف تقضى الليله مع والدتها والسيد كمال فى منزلهم كانت فى مدخل الاستقبال الارضى عندما رأت احد الاطفال الذى قام حديثا بعمليه ورم معقده كانت قد أشرفت عليها بنفسها مع والدته يستعد للخروج ذهبت إليه على الفور تقبله وتستند على احدى قدميها لتكون فى نفس مستواه تتحدث معه بمرح غافله عن ذلك الذى يراقبها من بعيد كانت ترتدى بنطال جينز قصير قليلا يلائم جسدها تماما وحذاء رياضى ابيض وبلوزه بيضاء تماثله فى اللون اما عن شعرها فقد رفعته إلى الأعلى على هيئه كعكه انيقه تتمرد بعض خصلاته من حولها لتسقط على جبينها واذنها والزر الاول من بلوزتها مفتوح ليكشف عن عنق رائع كانت تبدو رائعه الجمال بهذا الزى البسيط ولكن كعادتها لم تكن تدرك لذلك كانت تتحدث بشغف وهى تحاول ان تعيد بعض خصلاتها المتمرده خلف اذنها قبل ان تقف لتتحدث إلى والدة الطفل قليلا لتدوى ضحكتها عاليه وهى تقوم باعاده رأسها إلى الوراء وتظهر غمازتها واضحه تماما فيشعر بالڠضب يتملك منه من نظرات الإعجاب المتجهة نحوها فيتحرك مبتعدا إلى غرفته الجديده يحاول السيطره على غضبه هذا.

كانت تستعد للصعود لمكتبها فأتجهت إلى سلم الطوارئ وكانت عاده قد اكتسبتها منه استخدام السلم بدلا من المصعد كنوع من التمرين للقلب فهى تتذكر كم سخر منها وقتها عندما اعترضت على استخدام السلم باعتبارها طبيبه ولا تعلم اهميه استخدام السلالم للمحافظه على سلامه القلب وكم شهد سلم الطوارئ بينهم اوقات حميمه !!! كانت على وشك فتح الباب بكلتا يديها عندما فتح قبل ان تلمسه يدها فاستندت على الهواء وكادت تتعثر لتجد ذراعيه يسنداها وهى تترنح فاستندت عليه حتى استعادت توازنها رفعت رأسها بكبر وهى تعيد احدى خصلات شعرها خلف أذنها بعفويه وهى تتعلثم 
انا مش قلتلك امبارح متقربش منى او تحاول تلمسنى ويبقى فيه بينى وبينك مسافه دايما !!! 
رفع حاجبيه وهو ينظر إليها

انت في الصفحة 1 من صفحتين