قبل أن يجيب بهدوء ساخر
بيتهيألى ان انتى اللى سندتى عليا عشان متوقعيش مش العكس !! وبعدين متزعليش نفسك ده كان رد فعل تلقائى منى لو اى واحده كانت فى مكانك كنت هتصرف معاها كده متفكريش نفسك استثناء !!
استفزها حديثه فتحدثت پغضب واضح
انسان مغرور وبعدين ايا كان السبب متقربش منى ولا تلمسنى وخلى رد فعلك التلقائي ده لاى واحده غيرى ممكن تتقبل لمستك دى ...
واختتمت كلامها بحركه من وجهها تدل على الاشمئزاز من نظرته التاليه علمت انها ارتكبت خطأ فادح بحركتها تلك فأخذت تتراجع إلى الوراء وهى تراه يتقدم منها خطوه فخطوه يرفع حاجبيه معا وعينه تضيق عليها تراجعت خطوه اخرى للوراء حتى التصق جسدها بالحائط فعلمت انها حوصرت تماما عندما وقف بجسده الطويل أمامها يسد عليها اى منفذ للخروج فأصبحت امامه كالطفلة .. ففارق الطول بينهما الكبير اشعرها بضألت حجمها و قلة حيلتها احكم حصارها بكلتا يديه الممدوه على الحائط تمنعها من التحرك ثم اقترب منها خافضا راسه حتى أصبحت انفاسه الحاره على عنقها يقول بصوت يشبهه الهمس
ها بقى كنتى بتقولى ايه دلوقتى ! ولا اقولك تعالى نكمل كلام امبارح الاول .. مشدداعلى كل حرف يخرج من فمه
كنتى بتقولى مش خاېفه منك وانك مش فارق معاكى ابقى مديرك اه وانك ناويه تخلصى من الوضع ده فى اقرب فرصه !!! فى ملاحظات تانى تحبى اخد بالى منها ! ولا كفايه اركزعلى انك قرفانه من لمستى فبتحاولى تتجنبى حتى السلام على مديرك الجديد وتتجاهليه !!!! ...
كان قربه منها إلى ذلك الحد يوترها وخصوصا انفاسه الحاره التى تقع على عنقها مع رائحته الرائعه التى تتخلل انفها فاستدارت بوجهها عنه انتظر قليلا وعندما لم يجد رد على سؤاله رفع احدى يديه ليديرراسها فى اتجاهه وثم يضع أصابعه تحت ذقنها يرفعه إليه ثم يحرك سبابته على شفتها السفليه ببطء انفرجت شفتيها فى حركه تلقائيه منها بسبب مداعبته الرقيقه وقربه الشديد منها نظرت اليه بوهن وهى تحرك راسها لتقترب
منه حركت حركتها تلك احاسيسه وأسقطت دفاعاته.