عشقي الابدي الفصل الرابع عشر
ازاى يعنى انت اللى هتطلع معايا بداله !!! ..
مراد بنفس نبرته العصبيه
زى الناس على فكره انا بمثل المستشفى إداريا وانتى بتمثيلها طبيا الموضوع بسيط جدا !!! ..
اسيا وهى مصدومه انا مش موافقه ..
مراد رافعا احدى حاجبيه والسبب !!!
اسيا من غير سبب لو ضرورى يبقى اتفضل وانا هروح لوحدى لهناك ..
ثم تحرك يتجاوزها اخذا الحقيبه الموضوعه بجانب الباب ويسبقها نحو السياره شهقت اسيا پصدمه من وقاحته فى التعامل معها رفعت نظرها إليه فوجدته يرفع احدى حاجبيه بتحدى وهو يقف عند باب السياره يفتحه لها وينتظر قدومها قررت وهى تأخذ حقيبه يدها اذا كان يريد مهنيه فستثبت لها مهنيتها اما هو فتنوى تجاهله تماما كانت تسير فى اتجاهه برأس مرفوع ثم صعدت السياره وهى تتجاهله تماما أغلق الباب بعد صعودها وهو يلوى فمه بأبتسامه نصر ثم تحرك يجلس خلف مقود السياره لتبدء رحلتهم بتجاهل احدهم للاخر .
كان يجيبها بلا مبالاه وعينيه مركزه على الطريق
من شويه ..
شعرت بالانزعاج من لا مبالاته ولكنها تريد الاطمئنان على طارق فأكملت
طب تعبان عنده ايه و ليه مش بيرد عليا لا هو ولا طنط امل !!!
جاءها الرد مره اخرى مختصرا
بدءت تشعر بالڠضب يتزايد بداخلها من تعامله معها مما انعكس على نبرتها
يعنى ابه مشغولين دى !!! بقالى ساعتين بكلمه مش بيرد وانت بتقولى تعبان !! حتى طنط امل مش بترد اكيد حصلت حاجه انا هكلم خالد يروح يشوفه ويطمنى عليه ...
اختفت اللامبالاه المرتسمة على وجه وحل محلها الڠضب كان يزيد من سرعه السياره وهو يحدثها بحنق
شهقت بفزع من طريقته الجارحه واسلوبه الفظ فى الأجابه عليها فتحت فمها لتجيبه ولكنها تراجعت وقررت تجاهله مره اخرى بعد عده دقائق كانت تشعر بسرعته تزداد بشكل جنونى طلبت منه تخفيف سرعه السياره فأعتذر لها بأقتضاب مخففا سرعته فى القياده كانت تفكر فى حديثه منذ قليل لتشعر بعدها بحماقتها فمن الوارد جدا ان يكون طارق بعيدا عن هاتفه لذلك لا يجيب وخاصه انها عاده لديه التحرك بدونه ارجعت تسرعها فى التصرف إلى قلقها عليه فهو يعتبر والدها التانى بعد مرور نصف ساعه كانت تشعر پألم فى رأسها مع ازدياد احتقان حلقها فتحت حقيبه يدها تبحث عن دوائها ولكنها لم تجده تذكرت بأسف انها وضعته على طاوله الطعام