خان غانم الفصل الواحد والعشرين
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الواحد والعشرين
تقدم منها يعصرها بين يديه يقسم ألا يفلتها إلا بعدما يفرغ فيها كل شوقه و لوعته .
اتسعت عيناها بړعب تام و صړخت فيه ابعد عني قسما بالله المرة دي پموتك.
فهتف بحرارة بجوار أذنها لاهثا مانا بردو ھموت و أعمل كده .
و هي مستمرة في الرفض تحاول إبعاده عنها مرددة بصعوبة غانم سيبني يا غانم .
كلمته شقت قلبها نصفين فصړخت فيه أبعد عني يا غانم.
صډمته بكلمتها و صوتها المشروخ الذي قطع نياط قلبه هو الآخر فأستطاعت وقتها أن تدفعه بكل قوتها ليبتعد فقط خطوات .
وهز ينظر لجسدها المرتجف أشفق عليها كثيرا و قرر التنازل عن عقابه لها أو التلاعب معها لتتأدب عما بدر منها .
حاول أن يشير إليها بيديه كي تهدأ ثم قال أهدي أنا مش بعمل حاجة غلط و أنتي مش رخيصة ده حقي.
كانت تتحدث بهياج تام جعله يقلق عليها و تحدث يحاول تهدئتها أهدي يا حلا خلينا نتكلم.
لم تهتم او تبالي بحديثه و قالت خرجني من هنا .
أخذ نفس عميق يسب من بين أنفاسه الغاضبه ثم قال و بعدين بقا يا حبيبتي مش خلاص بقا كبرنا على الحاجات دي و لا هترجعي زي زمان و كل الي على لسانك عايزه أمشي عايزه أمشي.
تقدم منها يتنهد بحب مرددا بعد الشړ عليكي يا حبيبتي و ما تستهزقيش بكلامي بس هو مابقاش ينفع لأن إحنا خلاص بقينا متجوزين .
رفعت عينها المتسعة پصدمة تنظر له ببهوت تسأل دون حديث فقال و هو يهز رأسه أيوه يا حبيبتي فاكرة العقود إلي مضيتك عليها.
حلا ببهوت إزاي و من غيري
فجاوب بهدوء مامتك أتصلت بقريبكم إلي من القاهرة حتى بالأمارة هو إلي جاب لكم الشقه إلي سكنتوا فيها مش كده
حلا أيوه.
غانم أهو ده مامتك كلمته و قالت إن ده إلي متبقي من عيلة إبوكي فطلبته و كان وليك و جبنا المأذون و كتبنا الكتاب و الناس كلها فى المنطقة عندكوا عارفة انك مراتي.
هز رأسه إيجابا و هو يبتسم بإستفزاز فصړخت پقهر يا مستفز يا باااااارد.
تقدم منها و هو يتصنع الحزن مرددا تؤ تؤ تؤ يا حلا في حد يشتم جوزو مش كده عيب
زادت حدة حديثها و رددت بعصبية جوزو
غانم أيوه يا حبيبتي مانا جوزك و جوازنا صحيح مية بالمية .
غمز لها غانم بعينه عابثا ثم قال ما أمك وافقت مكانك.
إلتفت له حلا تقول بعصبية هي أم العروسه دلوقتي بقت بتوافق بدل العروسة و أصلا مستحيل ماما تكون عملت كده
غانم إزاي بس طب ده حتى هي إلي قالت لي أنتي أد إيه بتحبيني و أد إيه كنتي بټعيطي كل ليلة في أوضتك بعد ما مشيتي من عندي .
بهت وجه حلا و رددت