خان غانم ألأخير
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
ألأخير
في ظهر اليوم التالي
تململت في الفراش تتمطأ ثم تتثائب بخمول و هي تبتسم براحة تفتح عيناها رويدا رويدا.
و ما أن فتحت عيناها حتى أغلقتهما مجددا و ارتمت على الفراش تتصنع النوم.
فهتف بشړ شوفتك صحيتي و فتحتي عينك كمان .
أضطرت لأن تفتح عيناها مجددا و تردد بتوتر صباح الخير.
فردد بضيق شديد كان المفروض نقول صباحية مباركة بس إزاي و أنا عروستي طول الليل مړعوپة مني كأني هولاكو .
زم شفتيه يسب نفسه على غباءه لكن ماذا يفعل فلقد تمالك نفسه بصعوبة كل تلك الأشهر التي مرت و هي زوجته قبل العرس علاوة على الفترة التي قضتها أثناء عملها في بيته و هو يعشقها .
سحب نفس عميق لا يعرف كيف يتصرف الآن معها .
وضع يده على خده كمن سكب طبخها و قال و الحل
أبتلعت لعابها من جديد و قالت بترقب أنت تديني وقتي .
ملامح وجهه تنم عن أنه لا يستصيغ الفكرة بتاتا فأنكمشت حول نفسها و أكملت و ما تقربش مني تاني و النبي.
مد يده يحاول تهدئتها فأنكشمت أكثر و أكثر على نفسها فقال و هو يربط على كتفها مش هعمل حاجه و الله ده انا عايز أتبططب عليكي.
رفعت عيناها تنظر له بترقب الصدق فابتسم لها ثم قال إيه رأيك نقوم نعمل فطار مع بعض
و أخيرا أبتسمت له تهز رأسها موافقة فقال طب يالا أسبقيني .
حلا لأ.. أه.. أه
فهم عليها فقال طب يالا على المطبخ.
وثبت سريعا من على الفراش و مرت أمامه تعطيه نظرة مطولة مفسرة لجسدها الغض الممتلئ.
فردد بعويل يا نهار أسود يا رب أعرف أمسك نفسي.
لكن الفرصة طالت و اليوم تعدى لأربع .
كانت تجلس بجواره على الأريكة تحاول الإندماج مع الفيلم و هي تلاحظ نظراته عليها فتتهرب منها .
لكنها لم تستطع أن تكمل و تلاقت عيناها بعينه فسألت في حاجه
ذم شفتيه و قال لا يا حبيبي و لا حاجة.
قام عن مقعده و جلس بجوارها يلتصق بها ثم سأل حلا حبيبتي أحممم أنا شايف قمصان نوم كتير حلوة اوي جوا مش بتلبسي منهم ليه دول عجبوني أوي مش هما ذوقك بردو .
رمش بأهدابه أخوكي ! أه ما ليكي حق .
صمت ينظر لنفس المنامة التشويه التي تعتمدها منذ أول يوم زواج ثم قال طب و الترننج ده إيه هيفضل ثابت معانا
حلا ايوه... أصله.. أصله بيريحني
غانم ولا عشان ده أوسع ترنج عندك.
وقفت تحاول الهرب من الإجابة و دلفت لغرفتهم فذهب خلفها فقالت أنا هدخل أخد دش.
أبتسم بإتساع يحاول أخذ أي فرصة مرددا أجي معاكي بقا .
هزت رأسها سريعا و هرولت ناحية