السبت 28 ديسمبر 2024

فراشه في جزيرة الدهب الفصل الثالث عشر

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

له قوانين و احترام... اضرب بيد من حديد فلن أسمح بذلك التجاوز مرة ثانية.
ثم نظر للفتاة و عاد يردد
خذوا تلك الفتاة للداخل لنعلم ما قصتها...هيا تحركوا.
سحب الحارس الفتاة السوداء فيما اختفى هتاف الأهالي على ما يبدو أن الحراس قد تعاملوا معهم.
تنهد الملك يغمض عيناه بتعب..فقد ذهب بعيدا عن القصر مع فتاته لكي ينال بعض الراحه و العزلة بها بعيدا عن شؤن وقضايا مملكته لتأتي القضايا تلهث خلفه منادية.
نظر لها لينشرح صدره وسمح لنفسه كالعادة أن يمد يده يسحبها من خصرها فيضمها له وهو يتأمل جمالها الفريد وكاد أن يتحدث لكنه لاحظ إستمرارية وقوف الطبيب ينظر بترقب وملامح غير مفهومه لما يفعله الملك فقال راموس
شكرا سيد نيمار.
أنهى حديثه بإبتسامة متكلفة مفاداها واضح لكن نيمار ظل متوقف ينظر ليده المستبيحة مفاتن رنا يضمها بتملك ثم يرمق للملك بعدم فهم وبلا اي ردة فعل فيبادله الملك بإستنكار ثم تبسم بإستنكار وحدجه بنظرة مفادها تحرك من هنا.
وأخيرا فهم نيمار و نظر أرضا يعتذر بحرج ثم ردد بعدم رضا
عذرا مولاي..
غادر بعدها تحت نظرات راموس المستعجبة سرعان ما تلاشت ما أن أصبح وحده مع رنا .
تأمل جمالها بوله و رفع كفه يمررها على عنقها مستلذ بإقشعرارها و هي تغمض عيناها بضيق مما يفعل لكنه لم يبالي و قال
أشتقت لكي صغيرتي.
تطلع فيها بوله وهو يتنهد بحرارة يردد
لا أعرف لأين أخذك كي يتثنى لي الأنفراد بكي... فحتى هنا بمكاني المفضل المنعزل ركضت خلفي المشاكل صاړخه.
تنهد بضيق رجل عاشق ثم ردد
أؤد خطڤك عن كل الانظار..لنتوارى معا عن العالم.
سمح لنفسه أن يقترب منها ويمد يده 
كانت تتسع عيناها مع كل كلمة إضافية..تبتعد وتعود بظهرها للخلف حيث لا يمكنها...تراه مختل.. يخفيها بطريقته تلك.
بللت شفتيها تحاول أن تحدثه ربما تعقل لكن ما فعلته بشفتيها أثار جنونه و مال بهجوم يقبلها غير مراعي لأي منطق.
ما يحدث معها شئ خارج حدود المنطق.... قولا واحدا...........لقد ذابت في قبلته.
أبتسم الملك منتشيا ...هي لم تبادله لكنها أيضا لم تتمنع ككل مرة... لقد شعر بها وشعر كذلك أنها فرصته التي لن تتكرر إن لم يستغلها و يجعلها ملكا له ... تحركت يداه وقدميه تسحبه لغرفته الملكيه ويداه تتحرك على طول جسدها پجنون وجرأة.
غائب تماما عن الواقع غارق في الشبق الذي اندلع في كل خلاياه يطالب بأشياء چنونية.
لكنها انتفضت تشعر بالخطړ الذي يجرها إليه كانت تستشعر إنه يتعمد إغراقها في الوحل فبدأت تتمنع.
وقاومت تبعده عنها وتدفع جسده الضخم بكفيها الصغيرين تصرخ 
لا.. لا أرجوك..أبتعد عني.
لكنه كان مغيب تماما لقد تمكنت منه الرغبة وأخذ يردد
لا أستطيع أنا أريدك صغيرتي.. أريدك الآن.. تعالي معي سأجعلك ملكة ينحني لها العالم كله..تعالي صغيرتي.
لااا
أنا أريدك.
أرجوك أبتعد عني.
لكنه لم جلالة الملك إذا سمح ...
داهمها الخطړ .. هي قاب قوسين أو أدنى من السقوط في الوحل...لم تجد بد سعلت بقوة وكأن أنفاسها ستزهق.
مثلت الدور بصورة متقنة انتشلت راموس من نشوته فترك شفتيها و الحمد لله.
لكن يداه مازلتا عليها تمسكها و هو يردد
ما بكي صغيرتي
نظر لهيئتها المبعثرة من عبثه في جسدها.. فستانها مرفوع وشعرها الأشقر مشعث حول وجهها ساقيها ظاهران كلهم أمام ناظريه و هي تضم كتفي الفستان خشية سقوطه تحاول ستر نفسها.
ما رأه كانت صفعه مهينة بالنسبة له....كيف فعل.
تلك ليست بتصرفات ملوك بتاتا... إلى أين أوصلته هي هل كاد أن !
هز رأسه پجنون لا يعلم هل يعتذر منها لما بدر منه و ما كان مقبل عليه

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات