ادمنت قسوته
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أنفها وفمها ...ملابسها ايضا ممزقة والكدمات تغطي ذراعيها وقدميها ....
رفع قدميه واضعا اياهما على مكتبه بينما اخرج من جيبه علبة سجائره ليضع سيجارته ويشعلها داخل فمه ...
نفث دخان سيجارته في الهواء حوله بينما اخذ يتأملها بعينين ناعستين وهي تقف أمامه كطير مذبوح لا تستطيع قول اي شيء ...
نهض من فوق كرسيه فجأة وأطفأ سيجارته داخل مطفاة السچائر ... تقدم نحوها واخذ يدور حولها بينما عيناه تتفحصان جسدها الشبه عاري بملامح ساخرة ونظرات جريئة وقحة ...
اهتزت حدقتيها پألم واضح وهي تجيبه بإستسلام
عرفت ...
ثم أردفت متسائلة بملامح متشجنة وصوت مخټنق
عايز ايه وانا هنفذهولك ...!
رد بإستخفاف
تفتكري هعوز ايه من واحدة زيك ....!
ابتلعت ريقها وقالت
مش عارفة ....
اقولك ... انا عايزك ... فاهمة يعني ايه عايزك .... ولا دي بردوا محتاجة شرح ...!
هزت رأسها عدة مرات بينما تقصلت ملامح وجهها لا اراديا واخذ الدموع تهطل من عينيها لتقول بنبرة جزعة
بس انا مش كده ... والله مش كده ...
انتي هتستعبطي ... هو انا جايبك من جنينة الحيوانات ...
موافقة...
هتفت بها اخيرا ليبتسم بإنتصار قبل ان يقول لها بوداعة
برافو عليكي ...تعالي اقعدي هنا ...
أجلسها على الكرسي وجلس على الكرسي المقابل له ثم قدم لها الماء فرفضته ....
وضع كوب الماء امامها وقال
اسمعيني يا مايا ... انا هخرجك من هنا ... مش بس كده ... هعيشك عيشة ملوك ... هصرف عليكي ....واقدملك كل اللي بتحلمي بيه ....كل ده بمقابل بسيط .
كده احنا متفقين .... هتعملي كل اللي اطلبه منك وتنفذيه بالحرف الواحد ... عشان تخرجي من هنا ... وأي تصرف حقېر منك صدقيني مش هرحمك
لم تعطه مايا اي ردة فعل فنهض كريم من مكانه واجرى اتصالاته ...
اما مايا فأخذت تفكر فيما يحدث معها وكيف ستتصرف وتنفذ نفسها من هذا الشيطان ...
يتبع