غصون بقلمي يارا عبدالعزيز
يونس
وجودك هنا غير مرحب بيه نهائيا و انا مش هبعدك عنه لما تبقى عايز تيجي تشوفه شوفه بس مش اليومين دول لاني حاليا مش طايقه اشوف وشك
ابتسم بالم و وقف قدامها و هو بيتكلم بدموع
لدرجه دي!!!!
لدرجه دي مش طايقني
انتي عارفه انتي بقالك اد ايه بعيده عني اكتر من سبع شهور مش كفاايه كدا!!!
بعدت خطوتين لورا و اتكلمت پحده و دموع
انت مفكر ان السبع شهور اللي انا بعدتهم غيروا اي حاجه من اللي حصلت
انت خونتني... فاهم يعني ايه يعني حسستني للمره التانيه اني و لا حاجه اثبتلي انك عمرك ما حبتني
لسه الصور و ورقه جوازك من غيري محفوره في قلبي و عقلي و مفيش زمن هيقدر ينسيني اللي انت عاملته فياا كل محاولاتك دي على الفاضي احنا مش هينفع نبقى لبعض تاني مهما عملت مش هتقدر تمحي اللي انت عاملته
يونس كانت لسه هيتكلم بس قاطعه بكاء الرضيع
غصون بصتله بقله حيله و حاولت تسكته بس معرفتش
اتكلمت پخوف و دموع
هو عايز ايه!!
بس يحبيبى بس يروحي اهدااا
اتكلم يونس بلهفه و هو بيبصله پخوف
يمكن جعان
رضعيه...
اتنهدت بعمق و اتكلمت پحده
امشييي يا يونس لو سمحت
اتنهد پغضب و اتكلم پحده
ما ترضعيه يا غصون انتي سايبه يعيط و كل اللي همك اني امشي اخلصي و لا انادي لحد يجيبله لبن من تحت و امه موجوده
بصتله بخجل و اتكلمت بتوتر
طب ممكن تخرج
ابتسم بسخرية و اتكلم بتحدي و هو بيعقد على السرير
اعملي اللي انتي عايزه تعمليه و انا قااعد
دبدبت... في الأرض بقوه و اتوجهت لغرفه الملابس و هي شايله الولد على ايديها
اتكلم پخوف و هو بيبص لطيفها
اتحركي براحه يغصون انتي لسه تعبانه و براحه على ابني
اتنفست پغضب من ورا الباب و قعدت على الكرسي و بدأت ترضع ابنها و هي بتبتسم لما لاقته بيسكت
فضلت واخده في حضنها لحد اما نام
قامت وقفت بحرص و هي مفكره ان يونس مشي
دخلت الاوضه و ملقتهوش موجود اتنهدت براحه و حطيت الولد في سريره
كانت لسه هتغير هدومها بس اتفاجات بيه خارج من البلكونه
ربطت رباط البرنص بسرعه و حمحمت بخجل مفرط
حطيت ايديها على قلبها بتحاول تهدي من ضرباته.. و اتكلمت بتوتر
وقف قدامها و اتكلم بحنان و لهفه
ينفع تعاقبني... بأي طريقه اي حاجه انا مستعدالها غير انك تبعديي عني
ارجوكي يغصون ارجوكي طب علشان ابننا ليه متدنيش فرصه عشاانه
اتكلمت بسخريه
انا لحد دلوقتي اديتك فرص مش فرصه بس انت كنت بتستغل الفرصه دي و تودس علياا اكتر عارف ليه عشان ضمنتيني
كملت و هي بتدخل الحمام و بطلع هدومها اللي كانت لابسها تحت نظراته اللي كانت متابعها
وقف يبصلها على باب الحمام و خرجت و معاها صوره خدتيها من هدومها و وجهت الصوره ناحيته و اتكلمت بالم
... معاها و اتجوزتها عايزيني بعد كل دا ارجعلك انت و انت بتفكر تبقى معاها مفكرتش فيااا ليه طب مفكرتش في ابنك لييه
لدرجه دي بتحبها!!!!
طب كنت قولتلي انك عايزاها و خيارتني مكنتش تستغفلني اوي كدااا و لا انت متعود تبقى جوز الاتنين صحيح
خد منها الصوره و طلع الولاعه... و بدأ يحرقها... تحت نظرات