السبت 28 ديسمبر 2024

سند الكبير الفصل التاسع

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

_ و أنتي مالك مين يقعد و مين يمشي محمد مش جوز وعد ده مجرد صديق و كمان شوية هييجي عشان تتعرفوا عليه و أنتي استني لما أخلص فطار و بعدين أوصلك و آخر مرة حد يتكلم و أنا قاعد أو يفكر يقوم من مكانه...
بعدت كفها عنه بحدة قائلة 
_ على فكرة يا سند بيه المدام مقالتش حاجة غلط أنا فعلا قدمت عشان أعيش في السكن و محمد هيفضل هنا و حضرتك عارف ليه فين المشكلة بقى!. و أنا مش محتاجة لعربية بسواق أقدر أروح شغلي لوحدي...

_ وعد مش عايز صوت...
_____________
بعد ربع ساعة كانت تجلس بجواره بداخل سيارته صامت ينظر للطريق أمامه بهدوء و يسوق بسرعة السلحفاء تأفأفت للمرة المليون و لم يعطي لها أدنى إهتمام عضت على شفتيها من الغيظ ثم ألقت عليه نظرة غاضبة و نظرت للشارع من النافذة...
ابتسم بداخله على حلاوتها بكل شيء حتى بڠضبها لن يتحدث ينتظرها أن تبدأ معه أي حوار حتى لو مشاجرة مثل عادتها أبطأ من سرعة السيارة أكثر حتى لا ينتهي الطريق بهما سريعا...
لم تتحمل أكثر من ذلك ستضرب بكبريائها عرض الحائط قائلة بضجر 
_ على فكرة أسلوبك دي ينفع مع أهلك و أهل الكفر لكن أنا مش جارية عندك عشان تغصب عليا أمشي معاك و كمان تتصل بالسكن توقف إني أعيش هناك أنت عايز إيه بالظبط...
أكمل سيره مجيبا دون النظر إليها 
_ كلمتي لو مش هتمشي على حد أبدا لازم تمشي عليكي أنتي عايز منك إيه أنتي عارفة عايز أضيع وقت فراغي شوفتي إنسان صريح زيي بالشكل ده قبل كدة!...
همست لنفسها مردفة 
_ قصدك بجح فعلا مشفتش في حياتي بجاحة كدة إلا لما قدري الأسود وقعني في طريقك...
لم يستطع الصمت و اڼفجر بالضحك هذه الفتاة كوكتيل رائع زاد ڠضبها من ضحكته لتصرخ به قائلة 
_ بتضحك على إيه يا جدع أنت!...
رد ببراءة 
_ على غبائك بطلي غلط عشان المرة الجاية بإذن الله هعلق لسانك في المفتاح بتاعي ميدالية...
رفعت كفها ثم ضړبت به ساقها من الغيظ دقيقة و الثانية ثم عادت للحديث من جديد مردفة 
_ هو إحنا هنفضل ماشيين على قشر البيض ده كتير اليوم قرب يخلص و أنا مروحتش شغلي...
أهي لتلك الدرجة حمقاء لدرجة أنها لم تعرف طريق عملها لا يعلم لما أخذ تلك الخطوة و قرر أخذها معه إلى هذا الزفاف إلا أن كل ما يعرفه أنه أراد وجودها معه لأكبر وقت ممكن نظر إليها بطرف عينه مردفا 
_ أنتي ډخلتي طب بالفلوس و الا إيه مهي دي مش دماغ علمي علوم بصي للطريق يا دكتورة ده مش طريق المستشفى...
لحظة لحظة!!! أخرجت رأسها من بين زجاج السيارة لتتأكد من الکاړثة هي بالفعل بطريق مختلف تماما و يبدو أنهما خرجا من الكفر هل هو يريد أخذها بعيدا عن الجميع لېقتلها أعادت رأسها بداخل السيارة مبتلعة ريقها بتوتر لا لا لا بړعب فهي مع مچرم بمفردها على طريق مقطوع رمشت عينيها عدة مرات تحاول بقدر المستطاع أن لا تبكي مردفة بتقطع 
_ سي سند بيه هو احنا رايحين على فين العزم إن شاء الله!... لو طبعا سؤالي مش هيسبب أي إزعاج لحضرتك...
مصېبة من السماء سقطت فوق رأسه على هيئة امرأة فاتنة الجمال ابتسم إليها ببرود و لم يجيب هو بالبداية كان سيذهب بها للوحدة بعدها قرر عقله الأحمق أخذها معه...
انكمشت على

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات