السبت 28 ديسمبر 2024

جنة الظالم

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

فكره.
ودت ضربه الآن لكنه اختفى سريعا بنفس سرعات دقات قلبها التى تزايدت عند معدلها الطبيعي بسببه.
___________________________
جلس شوكت يهز قدميه بعصبيه ينتظر ابنه.
فوجده يدلف للحديقه البيت بسيارته ولجواره تلك التى أصبح لا يفارقها ابدا.
يترجل من سيارته ويذهب لها يفتح الباب يساعدها.
نظرا لارتفاع السياره عن الأرض قليلا ولقصر قامتها كثيرا يحملها دوما وهى تخرج من السياره وهو يضحك عليها.
يضمها له يفرك شعرها بيده يدللها قائلا حبيبتى القصيره.
نظرت له پشراسه فابتسم قائلا خلاص خلصتى امتحانات اهو... سيبتك تنشغلى عنى كل ده عشان تعرفى انى اجمد من اجمد بطل فى مسلسل.
وأخيرا ابتسمت له قائله صح. 
سعد كثيرا برضاها عنه يقول يبقى تفضلى بقا.
غمرها بحراره يكمل بمغزى غير برئ انتى وحشتيني اوي.
اتسعت عينها تحذره بحرجسليمااان.
ابتسم وهو مغمض عينه بسعادة يهمهم بتلذذ من أثر سماع اسمه وهى تنتطقه يرددهمممم... حلوه سليمان منك اوى.
فتستمر قى مناداته محذرهسليمااان... احنا في الجنينه.
فتح عينه يردد بعدما استدرك حاله ايه ده احنا لسه هنا.
هزت رأسها بأسى وحرج تكمل وباباك ورانا كمان وعمال يبصلك.
اغمض عين واحدة يحمحم بحرج قليلا ثم قال احمم.. طيب تعالى نروحله.
نفت بسرعه لأ لأ هتحرج اروح عنده دلوقتي بعد ما شافنا كده.
سليمان هو إيه الى كده هو انا كنت بعمل حاجه عيب.. عادى ياروحى وبعدين بابا ده ياما شاف.
جنه ماشاء الله ومالك فخور كده... انا هطلع مش هقف.
غمز لها عابثااحسن بردو... اجهزى واستنينى... انا مابحبش حد غيرى يشوفك اصلا.
هزت رأسها بيأس منه تنوى المغادره.
لكنها عاودت الوقوف قائله سليمانى.
ابتسم بسعادة يجيب نعم يا حبيبتي.
تحدثت بدلال تنظر له باعين قطه لامعه عايزه اروح النهاردة عند بابا.
سليمان نعم.. بابا ايه ياحبيبتي بقولك وحشتينى... اقولك انا بابا.
جنه عشان خاطرى بقالى كتير ماشوفتش حد فيهم وعايزه اروح.
سليمان ياجنه بقولك انتى وحشانى.. هبقى ابعت عربيه تجيبهم كمان يومين.
صمتت تقول طيب خلاص حاضر وهطلع كمان فوق استناك بس.. ممكن تسيبني اخرج بالليل مع صحابى.. رايحين شارع المعز وهيلفوا شويه عايزه اروح معاهم.
من شدة اشتياقه المچنون لها وافق.. يزيد عليها قائلا حاضر.. عشان تعرفى بس انى مش حابسك زى ما بتقولى.
قفزت من الفرحه تعطيه قبله سريعه على وجنته مرددهيا أحلى سولى انت.
خلعت قلبه من فعلتها وتحركت قدمه لا إراديا خلفها يريد اللحاق بها وعدم تركها بعد فعلتها التى لاول مره تقدم عليها منذ رأسها ووقع لها.
ولكن صوت والده الحازم يناديه پغضب اوقفه.
حاول الثبات يرجع لرشده كى يستطيع التحدث مع والده ذهب اليه بخطوات رزينه يقف امامه قائلا نعم.
شوكت بنظرات قويه والله عال.. ده ولا كأنى واقف اصلا.. لا عامل اعتبار ليا ولا لأى حد... خلاص مابقاش فى خشى.
اغمض سليمان عينيه يبتسم بتهكم قائلا مابقاش فى خشى!
ضحك بسخريه يجيب دى مراتى على فكره.
اعتدل اكثر يشد جسده وهو يقول لوالده ده انا لما كنت بحضن وانا بسلم على اى بزنس ومن او مرات رجل أعمال مهم ولا بنت وزير ماكنتش بتقول كده...وياما فى حفلاتنا حصل الاكتر من كده دى.... بتبقى مليييطه... وجاى عند مراتى وتقولى مافيش خشى!!
سكت ثم نظر له يواجهه بقوه قائلا ولا عشان دى جنه... انا مش اعمى ولا عبيط وواخد بالى انك مش طايقها اصلا.
شوكت بقوه هو الاخر ايوه مش طايقها.
سليمان غريبه والله مع انك انت بردو بنفسك الى قولت هجوزهالك حتى لو ايه.
شوكت عشان شوفت ابنى ھيموت على حاجه عايزها... انت عارف انى ماعنديش أغلى منك.
سليمان ولما انا أغلى حاجه عندك مش عايزني ابقى فرحان

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات