سند الكبير
يرد عليها وصل إليه صړيخ مرتفع من حديقه منزله ليقوم من على الفراش مردفا بقلق
_ لو حصل ايه تحت أياكي تنزلي يا وعد سامعة..
حركت رأسها پخوف وقالت
_ أنت رايح فين أنا خاېفة عليك..
هل من البداية تحاول فرض حديثها عليه مهما كانت درجة خۏفها لن يسمح لها بذلك اجلسها على الفراش مردفا بقسۏة
_ أياكي تخرجي واعرفي إنك مرات الكبير وأمره بس اللي تتنفذ..
_ براحتك أعمل اللي أنت شايفه صح..
تركها وخرج يركض للخارج وهنا كانت الصدمة عندما وجد عمه
_ خرجوني من هنا أنا مش هبقي تحت رحمة سند ولا هقعد معاه تحت سقف واحد...
أقترب سند من فايز مردفا بلهفة
_ عمي أنت بخير حصل ايه!..
_ أنا كويس ايدي بس جرحها بسيط أطلب الدكتور للبنت اللي فقدت الوعي دي وقولي اوضتها فين..
نظر سند لفخر الذي قال
_ هادي بيه كان عايز يهرب من القصر وحاول يخرج بحبيبة هانم بس لما فايز بيه ادخل حاول يضربها الضړبة جات في فايز بيه..
سند
_ خلي سامي يودي الكلب ده المخزن وأطلب الدكتور لحبيبة هانم..
_ هاتها عنك يا عمي أيدك تعبانة..
ضمھا فايز لصدرها أكثر وقال برفض غريب
_ لأ إياك تقرب قولي اوضتها بس واطلب لها الدكتور كانت خاېفة جدا..
رفع سند حاجبه ثم أبتسم بخبث وهو يفسح له الطريق قائلا
_ أدخل يا فايز أول أوضة جنب جناحك بالظبط على ما الدكتور يوصل يشوفكم أنتوا الاتنين..
بعد منتصف الليل..
دلف سند لجناحه بعدما ظل هاربا حتى بتأكد من نومها كان اليوم مرهق أكثر من اللازم حدث به الكثير من الهرج والمرج خصوصا بوقت وجود الطبيب أغلق الباب خلفه وبحث عنها على الفراش الا إنه وجده فارغ ليقول
_ لسة صاحية تعمل إيه دي!.. مش عايز أشوفك يا وعد مش عايز...
ألقى بجسده على الفراش مقررا النوم قبل أن تخرج من المرحاض حاول بشتى الطرق الذهاب للنوم الا إنه لم يقدر قام من مكانه واقترب من باب المرحاض قائلا
بدأ يقلق مع تأخيرها في الوقت لأكثر من دقيقة ليفتح الباب بلهفة ابتلع ريقه وهو يضع يده خلف عنقه ثم خرج من المرحاض فتح غرفة الملابس ليجد القسم الخاص بها خالي الا من ورقة صغيرة أخذها بكف مرتجف وقرأها بذهول
_ كنت ناوي ترمي عليا يمين الطلاق تاني يوم الفرح يا كبير كنت عايز تفضل الراجل اللي بيغير الحريم زي الجزم ومش فارق معاك شوفت نفسك ضعيف قدامي عشان كدة حاولت تستقوي عليا وتبين إني بالنسبة لك ولا أي حاجة أنت بتحبني يا سند وأنا كمان بحبك بس أحب اقولك إنك ضعيف كنت عايز تقول للناس رميت الدكتورة زي ما رميت الباقي بس للأسف دلوقتي البلد كلها هتقول مرات الكبير هربت يوم الصباحية بالليل هتوحشني وخليك فاكر ان أنت اللي اختارت النهاية دي...
بغرفة حبيبة رغم رحيل الطبيبة الا إنه ظل كما هو يراقبها وهي نائمة جميلة تلك المرأة لدرجة عالية بسيطة هادئة أبتسم بسخرية من أين أتي لها الهدوء وهي كانت تقف أمامه منذ قليل ند بند..
بدأت تتقلب على الفراش