الخميس 28 نوفمبر 2024

عروس بلا تمن

عروس بلا ثمن الفصل الثاني

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ليجيبها رائف بحدة 
ايوه انتى عشر دقايق والقيكى ادامى مفهوم
هزت زينة راسها بالموافقة بضعف ليلتفت مغادرا دون اضافة كلمة اخرى لتهتف مها فور مغادرته 
نهار مش فايت انا قلت مش هيعديها كده ابدا
التفتت اليها زينة تسألها بړعب 
يعنى ايه هيرفدنى طيب معملش كده امبارح ليه
هزت مها كتفيها اشارة عن عدم معرفتها تنظر اليها بشفقة وهى ترى الشحوب يكسو وجهها والدموع تملىء عينيها لتسرع فى توجيهها ناحية المقعد تجلسها فوقه قائلة بهدوء 
اهدى كده وخدى نفسك وان شاء الله هتبقى خصم بس 
رفعت زينة راسها اليها پصدمة لتهتف مها 
ايوه اهو احسن من الرفد ولا ايه
هزت زينة راسها بالايجاب لا تستطيع النطق بحرف تجلس فى انتظار مرور تلك العشر دقائق لتحدد مصيرها ليمروا عليها كما لو كانوا عشر سنوات حتى حان موعدها للصعود اليه فنهضت تقدم ساق واتاخر الاخرى الى ان وصلت الى مكتبه تتقدم الى الداخل حتى وقفت امام سكرتيرته والتى اخذت تنظراليها
من اعلاها الى اسفلها تسألها ببرود
افندم طلباتك
تنحنحت زينة محاولة اجلاء صوتها قائلة بصوت هامس متحشرج
رائف بيه كان عاوزنى فى مكتبه
اتسعت عينى شاهى تسألها پصدمة
عوزك انتى! 
هزت زينة راسها بالايجاب
لتهمس شاهى بتعجب
هو ايه حكايته بالظبط الاول يطلب ملفها ودلوقت يقابلها 
ثم نهضت من مكانها تتقدم الى باب اخر مغلق لتضع يدها عليه وقبل ان تفتحه التفتت الى زينة قائلا باحتقار
خليكى عندك واياكى تمدى ايدك على حاجة 
وقبل ان تهم زينة بالرد عليها بما يليق بها فتحت الباب تدلف الى الداخل مغلقة اياه خلفها لتهتف زينة
يا ساتر مشغل عقربة معاه عليها لسان عاوز ...ولا بلاش 
وقفت مكانها تنظر الى الباب المغلق امامها تشعر بالتوتر وبالعرق البارد يغرق جسدها من اثر خۏفها ورهبة الانتظار ولكن لم تمضى ثوانى حتى خرجت اليها تلك العقربة مرة اخرى تشير اليها بالدخول وعينيها توضح رايها فى هذا اللقاء لتبتسم لها زينة بطرف شفتيها ضحكة مصطنعة وهى تتجاوزها الى الباب وماان خطت الى الداخل حتى وصلت الى انفها رائحة عطره تملأ المكان

 بسبب حضورها وهى تتقدم بخطوات مترددة بطيئة تسمع صوت الباب تغلقه خلفها تلك العقربة لتبتلع ريقها ړعبا ورهبة 
فظلت واقفة مكانها لدقائق تنقل بثقلها من قدم الى اخرى بتوتر حتى قررت ان تنبه الى وجودها فتنحنحت بقوة تنظر اليه فلا تجد اى ردة فعل منه تدل على انتباهه لها لتفعلها مرة اخرى ولكن تلك المرة بصوت اقوى واقرب الى الصړاخ ليوقفها صوته الاجش الهادىء قائلا دون ان ينظر باتجاهها 

سمعتك على فكرة ومن اول مرة فبلاش دوشة واقفى ساكتة 
اشتعلت عينيها پغضب من كلماته الفظة تلك وتجاهله لها حتى كادت ان تلقى عليه ردا لاذعا يليق به ثم تغادر المكان مرفوعة الرأس ولكن ما ان فتحت فمها لتفعلها حتى رفع اليها رأسه فجاءة ينظر اليها بحدة كما لو كان ادرك ما تنتويه لتقف مكانها متسمرة فمها مفتوح متسعة العينين برهبة تراه يشير اليها بسبابته حتى تقترب منه فاشارت الى صدرها بيدها تسأله بعينيها ايعنيها هى باشارته تلك فترك القلم من يديه يكتف ساعديه فوق صدره يسألها بهدوء 
شايفة حد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات