الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشقي الابدي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عشقى_الابدى
الفصل الخامس عشر ..
كانت تحبس دموعها امامه وبمجرد خروجه جلست على الأرض وأخذت تبكى بحرقه كانت تبكى من ألم جسدها تبكى من حبها وعجزها تبكى من ظلمه لها تبكى من سوء ظنه بها والاسوء انها كانت تبكى من عدم قدرتها على ضړب الحقائق فى وجهه كانت تريد الصړاخ فى وجهه وأخباره ان اسيا طفلته التى تخلى عنها حتى من قبل ان يعلم بوجودها بعد نصف ساعه من البكاء المتواصل شعرت انها لا تستطيع التحرك من شده الألم كانت حرارتها تزداد ارتفاعا وجسدها يرتجف من البرد رفعت رأسها بكبرياء وهى تنهض مفكره بخبث اذا كان يظن ان أسيا ابنه خالد فليظن ذلك حتى انها الآن فهمت سبب كل تلك المعامله البارده معها فهو يعتقد انها خانته بالطبع فالسيد مراد قد چرح فى كبريائه ولا يتحمل فكره عدم بكاؤها على أطلاله حتى لو كان يحب اخرى !!! كانت تشعر بالڠضب منه الان اضعاف مضاعفه ولكن الالم كان يأكل راسها لدرجه لم تستطع التفكير به اكثر تحركت ببطئ فى اتجاه الهاتف تطلب خدمه الغرف طلبت مسكن وترمومتر حراره ولحسن حظها وصلوا إليها بعد دقائق قليله ارتمت على الفراش الوحيد الموجود بالجناح أخذت المسكن على الفور وقامت بقياس درجه حرارتها لتجدها ٣٩ درجه مئوية ثم ذهبت بعد ذلك فى نوم عميق لا تشعر بأى شئ مما حولها ...

كانت الساعه قد تجاوزت الحاديه عشر عندما عاد إلى الجناح مره اخرى ذهب إلى الحمام مباشرة يتلمس طريقه فى الظلام لتبديل ملابسه ثم خرج يبحث عنها أشعل ضوء المصباح الصغير الموضوع بجانب الفراش فوجدها نائمه عليه منكمشه كالأطفال تحرك فى اتجاهها ثم جلس على طرف الفراش يتأمل ملامح وجهها الرائعه قليلا قبل ان تمتد يده بخفه تزيح احدى خصلات شعرها فلامست يده بشرتها فشعر بالصدمه من حراره جسدها وضع يده على جبهتها يتلمسها بړعب فتفاجئ من شده حرارتها رفع عنها الغطاء فوجد ترمومتر الحراره ملقى بجانب يدها وبجواره احدى المسكنات الموضعيه اخذه من جوارها ثم وضعه أسفل ذراعها انتظر دقيقه ثم اخرجه فوجدها تقارب الاربعين درجه حاول إيقاظها ولكنها كانت نصف غائبه عن الوعى ركض مسرعا يبحث عن هاتفه للاتصال بدكتور طارق فأوقظه من نومه شرح له ضعها متعلثما والړعب يتملكه حاول دكتور طارق طمأنته ووصف له دواء مناسب وأوصاه بعمل كمدات ثلج لها اوالافضل اغلق معه سريعا ثم اتصل بخدمه الغرف على الفور يطلب منهم احضار الدواء المطلوب وبالطبع لم يكن شئ يطلبه مراد سويدى يقابل بالرفض او التأخير مضت عده دقائق وهو يجلس بجوارها يحتضن وجهها بيديه وهو ينظر إليها پألم يشعر بالڠضب من نفسه بسبب حديثه معها منذ عده ساعات طرق الباب فركض يفتحه

انت في الصفحة 1 من صفحتين