عشقي الابدي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عشقى_الابدى
الفصل الخامس عشر ..
كانت تحبس دموعها امامه وبمجرد خروجه جلست على الأرض وأخذت تبكى بحرقه كانت تبكى من ألم جسدها تبكى من حبها وعجزها تبكى من ظلمه لها تبكى من سوء ظنه بها والاسوء انها كانت تبكى من عدم قدرتها على ضړب الحقائق فى وجهه كانت تريد الصړاخ فى وجهه وأخباره ان اسيا طفلته التى تخلى عنها حتى من قبل ان يعلم بوجودها بعد نصف ساعه من البكاء المتواصل شعرت انها لا تستطيع التحرك من شده الألم كانت حرارتها تزداد ارتفاعا وجسدها يرتجف من البرد رفعت رأسها بكبرياء وهى تنهض مفكره بخبث اذا كان يظن ان أسيا ابنه خالد فليظن ذلك حتى انها الآن فهمت سبب كل تلك المعامله البارده معها فهو يعتقد انها خانته بالطبع فالسيد مراد قد چرح فى كبريائه ولا يتحمل فكره عدم بكاؤها على أطلاله حتى لو كان يحب اخرى !!! كانت تشعر بالڠضب منه الان اضعاف مضاعفه ولكن الالم كان يأكل راسها لدرجه لم تستطع التفكير به اكثر تحركت ببطئ فى اتجاه الهاتف تطلب خدمه الغرف طلبت مسكن وترمومتر حراره ولحسن حظها وصلوا إليها بعد دقائق قليله ارتمت على الفراش الوحيد الموجود بالجناح أخذت المسكن على الفور وقامت بقياس درجه حرارتها لتجدها ٣٩ درجه مئوية ثم ذهبت بعد ذلك فى نوم عميق لا تشعر بأى شئ مما حولها ...