عشقي الابدي الفصل السادس عشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عشقى_الابدى
الفصل السادس عشر ..
كانت الساعه تقارب السابعه صباحا عندما فتحت عينيها بكسل تنظر حولها فوجدت نفسها مستكينه بين ذراعيه بأستسلام أبعدت نفسها قليلا عنه تنظر بړعب فهى نائمه بجواره برداء الحمام لا ترتدى شئ تحته شهقت بفزع وهى تنتفض محاوله تذكر ما حدث ليله أمس تنهدت براحه عندما تذكرت أنها هى من قامت بتبديل ملابسها المبلله بنفسها سحبت نفسها بعيدا عنه تهرب إلى الحمام اغلقت الباب تستند عليه وهى تتذكر ما حدث بينهم ليله أمس من تقارب وضعت يديها فوق وجهها من الحرج وهى تسترجع فى عقلها صوره تقاربهم ليله امس وكيف كانت تتمسك به وهى تهمس له وتتقرب منه !! اللعنه على الحمى وما تفعله ! اخذت حماما طويلا لعله يهدئ من توترها الذى عاد إليها الان بصوره واضحه فقد تذكرت حديثه عن خالد ليله أمس وعلى الرغم من ڠضبها منه الا انها لم تستطيع منع شعور الراحه الذى ساورها بشكه ان خالد هو والد اسيا فليعتقد ان شخص اخر والدها افضل كثيرا من شكه بأنتمائها له اذا يجب عليها التعامل بناءا ذلك شعرت بتأنيب الضمير بسبب تورط خالد فى تلك المساله ولكنها طمئنت نفسها بقوه فلن يصيبه ضرر من شك مراد به فالأمور مستقره هذا ما قررته وهى تجفف شعرها ببطء اخيرا قررت تجاهله وتجاهل ما حدث بينهم ليله أمس من تقارب والتظاهر بانها لا تتذكره فتحت باب الحمام لتخرج منه بعد فتره ليست بقليله فتفاجئت به يتحرك سريعا نحوها نظرت إليه متوجسه وهو يقف امامها يرفع يده يتلمس جبهتها ثم سألها بأهتمام
ردت عليه مسرعه تطمئنه
اه الحمدلله متقلقش ..
ابتسم لها بود وهو يخفض يده ببطء عن تعمد لتلمس وجنتها وشفتيها ثم تحرك ليختفى داخل الحمام تاركها تشعر برعشه تمتد على طول عمودها الفقرى من اثر تلك اللمسه البسيطه زفرت پغضب اللعنه عليها وعلى ضعفها !! منذ عده دقائق كانت قد قررت تجاهله كليا والآن تتأثر من اقل فعل يقوم بها تجاهها !!!! ارتدت ملابسها على الفور قبل خروجه وكانت عباره عن بدله نسائيه سوداء ببلوزه بيضاء أسفلها ومشطت شعرها جيدا للمره الاخيره ثم رفعته على هيئه كعكه فى تسريحه رسميه تاركه بعض الخصلات تهرب منها ثم وضعت القليل من المكياج الصباحى واحمر الشفاه ثم نظرت إلى نفسها مره اخرى فى المرأه فشعرت بالرضا عن نفسها حدثت نفسها بخبث
..........
التفتت على صوت خروجه من الحمام تنظر فى اتجاهه فوجدته يخرج مرتديا روب الاستحمام وشعره مبلل كان ينظر إليها محاولا ايجاد صوته فقد كانت مثيره بشكل مدمر بتلك البدله السوداء التى ترتديها وهى تنظر إليه ببلاهه فتح فمه مره اخرى ليتحدث ولكن أوقفه رنين هاتفها تحركت مسرعه فى اتجاهه متذكره وعدها الاتصال بطفلتها مساءا التقطته تنظر إليه ثم أجابت وهى تبتسم فالمتصل هو دكتور طارق كانت تتحدث معه بعتب عن عدم قدرتها فى الوصول إليه ليله أمس ثم لانت أساريرها عندما سمعت نبرته القلقه عليها سألته بأستنكار
طارق بنبره خاليه
مراد كلمنى امبارح يسألنى يعمل ايه ..
التفتت تنظر إليه وهى تبتسم بأرتباك فبادلها ابتسامتها ثم اخذ بذلته مختفيا داخل الحمام مره اخرى أنهت حديثها مع طارق ثم تحدثت مباشرة مع والدتها