عروس منبوذ
تخفف من ضربات صداعها هذا لكنها اسرعت بفتحهم على اتساعهم حين وصل لها صوت والقاء قلمه فوق الاوراق تراه ينهض على قدميه مقتربا منها بخطوات سريعة قائلا پعنف واستهجان
انتى ايه حكايتك النهاردة بتحاولى من الصبح توصلينى لاخر حدود صبرى معاكى
لېصرخ بحدة يكمل يقف امامها تماما يسلط عينيه المشټعلة پغضب فوقها
اغمضت زينة عينيها بضعف وهى تخفض راسها قائلة مرارة
عارفة حضرتك وضحت ده النهاردة الصبح وانا اسفة انى نمت اثناء الشغل واوعد حضرتك مش هتتكرر تانى
رفعت كتفيها بجزع حين سمعت صرخته نافذه الصبر قبل ان يهتف بها بحنق
لم ترفع زينة راسهاا بل ظلت تخفضه تتمنى من الله ان ينتهى من توبيخها سريعا حتى تستطيع الخروج من هنا فورا فهى بدات تشعر ان قدميها لا تقوى على حملها فعلا وجسدها اخذ بالارتعاش بشدة
افاقت من افكارها حين سمعته يحدثها قائلا بلين ورقة فى محاولة منه لتلطيف الاجواء بينهم
نظرت اليه بعينين يغشاهم الدموع تشعر برغبة شديدة فى البكاء لتعلم انها فى مرحلة متاخرة من الصدمة ظهرت عند اول محاولة تعامل برقة ولين منه لاتدرى لماذا شعرت بحاجتها لكلمة طمئنة منه هو بذات الان
ذهل رائف حين راى تلك الدموع بعينيها فتسلل احساسه بالندم وانامله تمسح بقايا دموعها بحنان
احسن دلوقت
هزت راسها بالايجاب تخفض راسها خجلة من لحظة اڼهيارها تلك