عشق متملك الجزء الثاني
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
الشهر ولا السنه !! .. لما يحصل خمسه او سته حالات وفيات في اليوم حد هيشتكي !! حد هيسأل هما ازاي ماټو ولا هيدور اصلا !! .. لا طبعا ده قضاء ربنا وقدره .. ولا هتعارضو طبيبه القلوب...!!
ادركت أولفت مقصده لتبتسم هي الاخري في حماس يااااه دا علي كده المكسب هيبقي كبير قوي
اجابها ناجي في زهو طبعاااا.. عشان كده برنامج مصر ده اهم برنامج عندي عن الدول التانيه .. هناك لو كنا بنقدر نسرق چثه او اتنين في الشهر عشان المراقبه والناس اللي ممكن تدور .. هنا ممكن ناخد اضعافهم في اليوم .. فهمتي !!
سألها ناجي في اهتمام اي اخبار العلاج اللي بتاخده !!
ابتسمت اولفت بثقه وهي تناوله متخافش .. كل حاجه تحت السيطره وزي ما احنا مخططين
ثم خبطتت بالكأس الذي بيديها للكأس الخاص به قائله في صحتك !!
اشار بيده اليها نافيا في صحه نهايه مرام زكريا الفداء
تحبي اي مساعده !!
قالها عبدالله الي مرام وهو يدلف باب المطبخ فجأه لتنتبه له مرام وتستدير اليه متشكره يا فندم .. تعرف عني اني محتاجه مساعده في المطبخ !! .. ولا انت نسيت !!
تقدم اليها وهو يبتسم في حنان وفخر لا طبعا .. وعمري ما انسي .. ولا عايز انسي اي لحظه عشتها معاكي يا مرام
ثم هم بالخروج من المطبخ تاركا اياها ولكنه توقف فجأه حين شعر بيديها تمسك بيديه وتوقفه من الخلف .. استدار اليها في حزن ليري بعينيها نظره لا يفهم مغزاها من صعوبتها .. اهي نظره الم .. شوق .. حنين .. لوم .. عتاب .. تداخلت مشاعره وهو يفسر نظرتها له .. والشئ الذي صعب موقفه اكتر هو الدموع التي هبطت من مقلتيها ويديها التي امسكت بيديه في ترجي وهي ترتجف بين يديه .. اقترب منها عبدالله وهو ينظر اليها بأسف .. لتباغته مرام فجأه وهي تلقي بنفسها بين ذراعيه وتبكي بكاء مرير وكأنه تلقي كل ذكرياتها المؤلمھ والعڈاب التي مرت به بين ذراعيه لتهتف من بين شهيقها هنت عليك يا عبدالله !! .. هنت عليك تسيبني !!
رددت وهي تحاوطه بعمق ورغبه شديده صعب عليا .. صعب عليا قوي يا عبدالله اني اسامحك .. انت چرحتني اوي ..
علي الرغم من انها تريد ان يخبرها حقيقه هجره لها ولكنها شعرت بصدق كلماته فأندفعت مره اخري تعانقه بعمق وشده ليضمها هو الاخر بحب جارف... وصمت يتحدث عن العشق الذي جمع بينهم .. العشق الذي لم تكتب سطور اكتماله بعد..
ليشعر عبدالله بعد فتره قصيره بثقل جسم مرام بين يديه وجسدها ينتفض بقوه شديده ووجها يتحول الي الزرقه .. والشئ الذي زاد من قلقه وارعبه بشده .. هو ذلك السائل الذي اخذ يتدفق من فمها بين انتفاضها الي ان تحول لدم....