الشيطان المتملك
جبت آخرى متخلينيش أتغابى عليك و ميغركش الفستان الكيوت اللي انا لابساه عشان أنا في لحظة ممكن اتقلب عليك و اخليك تشوف محمد رمضان....
إقترب منها خالد محاولا إمساك ذراعها و هو يقول : بردو مش حسيبك غير لما تديني رقم تلفونك... انا خالد يسري و متعودتش أستسلم مهما قلتي او عملتي.. فقصري من الاخر و متعمليش فيها دور البنت الصعبة....
حدقت به هبة ببلاهة لثوان غير مستوعبة لما يقوله فقد ظنت في بادئ الأمر انه صدفة لكنها لاحظت انه
كان ينظر بين الحين و الاخر إلى شابين يبدو أنهما أصدقائه يستندان على أحد الاعمدة الرخامية... تداركت نفسها قبل أن ترتسم على وجهها
إبتسامة مزيفة قائلة :قول كده بقى.. إنت عاوز رقمي عشان متراهن مع أصحابك صح....
سألته و هي تعيد النظر إليهما من جديد ....
إرتبك خالد قليلا قبل أن يجيبها : لا... انا اول ماشفتك عجبتيني و قررت إني أتكلم معاكي لوحدي....
هبة و هي تدعي التفكير :طيب و مش ملاحظ إن الحركات دي بقت موضة قديمة... اقصد حكاية الرهانات دي....انا بصراحة كنت بشوفها في الآفلام بس متوقعتش إنها حقيقية..... على العموم مبروك خسړت الرهان و يلا من قدامي عشان حضرتك معطلني.....
خالد و قد بدأت على ملامحه بوادر الڠضب : بقلك إيه هاتي من الآخر عاوزة كام و تجيبي رقمك...حديكي اللي إنت عاوزاه..... آآآه
صاح پألم عندما ركلته نور على ساقه بقوة ثم تراجعت خطوات إلى الوراء و هي تشتمه پغضب قبل أن تصدم بجدار صلب لتتأوه بخفوت و هي تستدير
إلى الخلف...و هي تتمتم : هما غيروا مكان الحيطة و إلا..... إنت....
قاطعها صړاخ خالد الغاضب : و الله ما أنا سايبك بقى انا خالد يسري واحدة زيك...
محمد بتسائل :في إيه يا خالد...مالك متعصب كده ليه...
خالد پغضب : البنت دي غلطت فيا و انا لازم أربيها..لو سمحت يا محمد متتدخلش .
محمد بهدوء: البنت دي خطيبتي... عشان كده الموضوع يهمني.
توسعت عيني نور پصدمة من كلامه في حين ظهر الارتباك جليا على خالد الذي بدا كعصفور صغير أمام صقر شرس ليتحدث بارتباك :أنا... انا مكنتش اعرف
إنها تخصك يا كابتن....