الخميس 12 ديسمبر 2024

الشيطان المتملك

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ربت محمد علي كتفه بقبضته عدة مرات بخشونة ليتأوه خالد و يتراجع مبتعدا پخوف ليتكلم محمد و هو مازال يرمقه بنظرات حادة: ممممم ماشي يلا روح دلوقتي زياد و هاني مستنيك هناك و إبقى تعالى السنتر عشان نكمل كلامنا....

إبتلع خالد ريقه بصعوبة و هو يومئ له بالايجاب قبل أن ينسحب هاربا...تحت نظرات نور التي مازالت مندهشة... إلتفت إليها محمد و هو يرسم إبتسامة هادئة على ثغره قائلا : إنت كويسة.....

نور باندفاع :و إنت مالك و بعدين إيه الكلام الفارغ اللي إنت كنت بتقوله داه إوعي تفكر إنك حتستغل الموقف عشان انقذتني من العيل داه...

محمد و هو يرفع إصبعه ليضعه علي شفتيه هاتفا:

ششش اسكتي بقى و بعدين لو مكنتش جيت في الوقت المناسب العيل اللي بتتكلمي عليه مكانش سابك في حالك....

نور باستهزاء رغم خۏفها منه : ما بخافش...و بعدين انا بعرف الأشكال دي كويس... و بعرف إزاي اتعامل معاهم

محمد بسخرية : داه خالد يسري من اغني العائلات اللي في البلد يعني ولد متدلع و لما يعوز حاجة اكيد حيوصلها باي طريقة عشان كده قلت إنك خطيبتي

فميش غير الحل داه اللي حيخليه يسيبك في حالك....

طأطأت نور رأسها بخجل و هي تعيد خصلات شعرها القصيرة وراء أذنها قائلة بهمس : متشكرة أوي.... انا حقول لأختي و هي حتتصرف...

محمد بتسائل : مفيش داعي انا متأكد إنه مش حيتعرضلك ثاني... بس هي اختك تعرف خالد 

نور :لا... أختي متجوزة شاهين الألفي...

محمد بتعجب :بجد...داه صاحب أخويا أيهم و عمر العريس..

أومأت له و هي تغادر مسرعة لتعود أدراجها متجهة نحو والدتها...نظرت هند إلى ليليان بتكبر و قد إرتسمت إبتسامة مستهزئة على شفتيها قبل أن تميل لايهم و توشوش في أذنه قائلة : مدام ليليان ذوقها غريب جدا في اللبس و مش طالع عليها الحجاب على فكرة لو تشيله حتبقى أحلى....

رمقها أيهم بعدم رضا قبل أن يجيبها :بالعكس

طالعة حلوة أوي بالأبيض و على فكرة الفستان داه ذوقي انا....

إرتبكت هند قليلا قبل أن تتحدث محاولة إصلاح

خطئها : هو الفستان حلو بس مش لايق على جسمها عشان كده مش مبين جماله... بس أكيد إنت ذوقك حلو في كل حاجة يا بيبي....

إبتسم لها أيهم بتكلف قبل أن يعود للحديث مع شاهين الذي لم ينزل عينيه من على كاميليا طوال الحفل و هو يراقبها....طريقة كلامها و ضحكاتها مع ليليان التي إندمجت معها في الحديث و كأنها تعرفها منذ سنوات...مداعبتها لفادي... رقصها بين ذراعيه....

كم شعر بالاستمتاع و هو يكتشفها لأول مرة كان غارقا فيها بكل جوارحه حتى أنه لم ينتبه لايهم

الذي كان يحدثه.....

بعد ساعات قليلة إنتهى الحفل و ودع الجميع العروسين متمنين لهم حياة سعيدة.

يتبع ♥️♥️♥️

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات