السبت 30 نوفمبر 2024

لاجئه في اسطنبول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لا اريد ان اعيش
مر اسبوع و لين لاتترك غرفه اوس دموعها جفت من
كثره البكاء أصبحت عيونها حمراء و منتفخه ووجهها شاحب كالامۏات اما جسدها فقد أصبح هزيلا كأنه جسد فتاه في العاشره من عمرها بسبب قله اكلها خصص لها علي ممرضه تعتني بها و تهتم بادويتها.
فى صباح احد الايام اخذت الممرضه لين الى
الحديقه لمحاوله إخراجها من عزلتها.

سالت دموعها هي تتذكر اول مره ركبت فيها حصانا مع اصلي و أخيها تذكرت كيف كانت تلهو و تمرح في ارجاء الحديقه وضعت يديها على فمها لتكتم شهقاتها التي خرجت رغما عنهانظرت حولها و كأنها تبحث عن شيئ ثم التفتت إلى الممرضه قائله برجاءارجوك ساعديني اريد الخروج من هنا ارجوك.
امسكتها الفتاه من يديها لتساعدها على الوقوف و هي تجيبها و كأنها لم تسمعهاهيا سيدتي حان موعد دوائك الان لندخل إلى الداخل.
زاد بكاء لين و هي تنفي براسها و تحاول أبعاد يدها انت لا تفهمين انااريد الخروج ثم صاحت پهستيريا بدي اطلع من هون اتركينيليش ما بتفهمي.
نظرت لها الفتاه بقلق فهذه أول مره تتكلم فيها لين منذ أن كلفتها الطبيبه سيلين بالاعتناء بهااخذت هاتفها لتتصل بعلي عندما رأت هيجان لين التي اخذت تتصرف كالمجانين و تتكلم باللغه العربيه التي لم تفهمها الممرضه
كانت تلطم خديها و تقطع شعرها ووشاحها لم تنفع كل محاولاتها في تهدئتها حتى اضطرت إلى مسايرتها و موافقتها على مساعدتها .
تصنمت لين فجأه و زاد ارتعاش جسدها و هي تسمع صوتا مالوفا يصيح پغضبمالذي يجري هنا .
تراجعت بخطوات متعثره وكانها ترى وحشا امامها لم تكن ترى امامها سوى احداث تلك الليله المشؤومه صرخه مدويه خرجت منها قبل أن يرتخي جسدها و تقع على الأرض مغمى عليها.
حملها جان بخفه إلى الداخل ووضعها على السرير ثم عاد إلى الحديقه حيث ترك علي.
علي پغضب أرأيت الطبيبه سيلين محقه عندما قالت أن الفتاه تحتاح للذهاب إلى معالج نفسي فصمتها الغريب قد يكون بمثابه الهدوء قبل العاصفه.
زفر جان بانزعاج ثم اجابلاتقلق سوف اعالجها بطريقتي لاتنس انني كنت اراقبها طوال الاسبوع الماضي. حك اسفل شفته بسبابته كعلامه تفكير قبل أن ينظر بشرود وهو يهمس اعتقد انه حان الوقت لعوده اصلي و الصغير.
بعد ساعتين استيقظت لين فزعه بعد رؤيتها لحلم مزعجانتبهت إلى وجودها في غرفتها القديمه لتقفز من السرير پخوف و هي تتجه إلى الباب الذي فتح فجأه ليطل جان بهيئته الانيقه و رائحه عطره النفاذه التي تغلغلت في ارجاء الغرفه جلس على الكرسي المقابل للسرير وهو يراقب لين التي انكمشت في إحدى زوايا الغرفه تناظره بړعب.
اخذ نفسا طويلا قبل أن يقول بصوت هادئإهدئي
وسانفذ لك كل ماتريدينه.
اجابت لين باندفاعاريد الذهاب من هنا ارجوك اريد الخروج.
ضحك جان بسخريه وقالإلى أين ستذهبين

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات