لاجئه في اسطنبول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
غفران
في قصر العائلة
جميع أفراد العائلة مجتمعة لتناول طعام العشاء فهذه عادة لديهم و من غير المسموح ان يتخلف اي فرد الا لأمر طارئ.
التفتت نازلي الى يسارها لتلاحظ ان كرسي ابنها الأصغر شاغرا...وضعت كأس الماء فوق الطاولة پعنف و هي تقول بلهجة غاضبةبرهان أين سليم... لماذا لم يأتي الى الان...هل أصبح عاصيا مثل أحيه الأكبر
نازلي باستهزاءمع أصدقائه او مع تلك الفتاة الدعوة بسلينا... لا أعلم ما خطب ابنائي حتى يقعوا في فتيات متشردات الا يكفيني جان .
عثمان بصرامة زوجة اخي.. لا داعي لهذا الكلام... أبنائك شباب مشاء الله ليسوا أطفالا صغارا لما لاتدعيهم و شأنهم.
بوراك بهدوء زوجة اخي انت تظلمين الفتاة... انها لطيفة و طيبة و ابنك جان يحبها... لم أرى ابن أخي يتعامل مع فتاة هكذا من قبل...يجب أن تشكريها فهو لم يعد ذلك الشاب العابث المستهتر... ابنك عاشق و لن تستطيعي ان تفعلي شيئا حيال هذا الأمر .
بوراك بانزعاج انت لا تهتمين سوى بالمظاهر هذه طبيعتك و لن تتغيري ابدا... ستخسرين محبة أبنائك
واحدا تلو الاخر .
نازلي كل ما يهمني هو مصلحة ابنائي....
عثمان أجلوا هذا النقاش لاحقا... نريد تناول الطعام بهدوء.
نازلي و هي تغادر الطاولة لقد شبعت استأذن... برهان بني عندما تنهي طعامك تعال إلى غرفتي أريد التحدث معك .
........................................
في قصر جان
تسللت لين بهدوء الي الصالة الرياضية جلست على احد الكراسي المحاذية للباب تراقب جميع تمارين جان التدريبة تمتمت بصوت منخفض و هي تشاهد عضلات جسده الرياضي ظاهرة بوضوح
مشاء الله شكله پيخوف مثل المصارعين عضلات جسمه راح ټنفجر بأي لحظة... شو بدوا بالتمارين...كثير غريب هالبني آدم.
قفزت من مكانها عندما وصلها صوته يقوللقد سمعتك صغيرتي... اليس عيبا ان تسخري من شكل زوجك.
حدقت به لين ببلاهة عدة ثوان قبل أن تستوعب انها وقعت في فخه للمرة الالف....لتهتف بغيظ و هي تقترب منه لم أكن اسخر منك.... ثم انا كنت اتكلم بالعربية فكيف فهمت ما اقول بالإضافة