الخميس 12 ديسمبر 2024

لاجئه في اسطنبول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يخرج من صدره لشدة ضرباته... فأخيرا تم الصفح عنه و نال الغفران...و هاهي و اخيرا حبيبته الفاتنه تبادله الحب...
انتبه إلى ضرباتها الخافته على صدره ليبتعد عنها مكرها... لتشهق هي پعنف محاولة سحب اكبر كمية من الهواء...ليقول بأنفاس متقطعةآسف حبيبتي... لقد كنت متلهفا جدا لهذه القبلة...أعدك ان اكون لطيفا جوهرتي....
حملها بخفة مغادرا القاعة و على شفتيه ابتسامة سعيدة.... صعد الدرج متجها الى غرفتهما... وصل بسرعة قياسية ليضعا على الفراش برفق قائلا بحنو خمس دقائق و اعود... عروسي الجميلة.
دلف الى الحمام لينعم بشاور بارد محاولا السيطرة على جموحه فلو ترك العنان لرغبته فسوف ينتهي بها الأمر في المستشفى.... ضحك في داخله على أفكاره الوقحة التي يتخيلها في رأسه....
انتهى من الاستحمام ليلف المنشفة حول نصفه السفلي و يخرج...
وجدها تجلس في نفس المكان الذي وضعها فيه يبدو من مظهرها و كأنها تفكر...
هي أعطته فرصة أخرى و لكنها لازالت تشعر في الخۏف فأثار تلك الليلة لازالت مطبوعة داخل روحها و عقلها... لا تسطيع نسيانها رغم مرور أشهر...
شعرت به يجلس خلفها و لكنها لم تلتفت ضمھا بحرارة و هو يستند بذقنه على كتفها...صدره العاړي يلتصق بظهرها ليبعث داخل جسدها حرارة غريبة لتسمع صوته الهامسلماذا ترهقين نفسك بالتفكير.. هل انت نادمة.
نظرت ليده التي تطوق خصرها لتتنهد بحرارة انا فقط خائڤة.
لف يده يده الأخرى لتزداد قربا منه ليهتف بهدوء مطمئنالا تخافي حبيبتي... لن أؤذيكي... اتركي لي مهمة اسعادك هذه الليلة... لكن اعلمي انني لن اترككي حتى و ان تراجعتي .
أحس بارتجاف جسدها ليزفر پغضب من نفسه فبدل ان يهدئها زاد من قلقها...
ابتسم بمرح و هو يمددها على السرير بجانبه..متأملا شفتيها المرتعشتين...
كم هي رائعة هذه اللين.. بل فاقت روعتها كل الأوصاف... قبلها غير مبال برفضها الضعيف فهي قد أعطته موافقتها و هو لن يتراجع....
هذه فرصته و هو لن يتوانى عن استغلالها.. فهذه الليلة سيقضي على خۏفها و يمحو كل هواجسها و سيجعلها ملكه للأبد و لكن برغبتها و برضاها...
انها القبلة التى يحلم بها منذ ليال طويلة... يصورها في خياله...قبلة هادئة ناعمة كنعومتها...بطعم الفراولة اللذيذة كرائحتها... انتقل لعنقها يمتصه باستمتاع و تلذذ و كأنه يتناول وجبته المفضلة...فتح سحاب فستانها برقة ثم بدأ في نزعه تدريجيا و هو يواصل تقبيلها....
اما لين فقد كانت و كأنها في عالم آخر لا تشعر بمايدور حولها... احاسيس لذيذة و مشاعر جديدة غزت قلبها و كيانها... و كأنها تطير فوق السحاب.. تكاد تذوب حرفيا تحت لمساته الخبيرة التي نزعت استسلامها و هزمت آخر حصونها....
همهمت باعتراض عندما ابتعد عنها.. لاتريده ان يتركها.. لاتريد فقدان هذه الشعور الجميل الذي تعيشه لأول مرة .... و بدون تفكير وضعت يدها حول رقبته لتعيده إليها من جديد.. زمجر الاخر بقوة و

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات