الأحد 24 نوفمبر 2024

هوس من اول نظرة الفصل السادس عشر الجزء الثاني 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

غادر الغرفة بخطوات سريعة و هو لا يكاد يصدق أن برتقالته الصغيرة 
كما يسميها سوف تصبح أخيرا له.....في غرفة العروس....كانت سيلين قد إنتهت من تجهيز نفسها لترتاح قليلا 
قبل أن يأتي سيف لينزلا سويا لقاعة الزفاف....كانت تجلس بجانبها أروى التي لم تكف عن ثرثرتها كعادتها عكس إنجي التي كانت جالسة معهم بصمت.....أروى خلاص بقى و فكي التكشيرة دي 
طب و الله هوشي أفندي طلع ذوقه حلو 
و الفستان يجنن ومش ملزق زي اللي كنتيلابسته من شوية...رمقتها إنجي بغيظ و هي ترفع أكمام الفستان 
الطويلة و النبي أسكتي و خليكي في حالك أنا اللي فيا مكفيني مش عارفة إزاي هنزل بالفستان الژبالة داه... داه موضة 2019...قال ذوقه حلو.. داه حمار....تدخلت ندى التي كانت مشغولة بإغراقنفسها بمساحيق التجميل التي لا تناسب سنها الصغير مين داه اللي حمار.....فستان ندى خسارة فيها بنت الجزمة إنجي بسخط واحد كده.. خبطت فيه من شوية و انا طالعة هنا...يلا انا هكلم سيف عشان ييجي انا مش عارفة هو إختفى فين و كمان طنط سميرة و ماما هما راحوا فين كلهم.....ندى بعدم إنتباه حتى ماما مجاتش انا إتصلت بيها بس مردتش عليا فاضطريت أكلم الشغالة و هي قالتلي إنها لسه في القصر مع بابا و اونكل امين...بس اكيد زمانهم جايين... 
يلا خلينا ننزل انا زهقت و كمان عاوزة أتصور مع حماقي و انزل صوري على الانستغرام بتاعي دول صحابي هيتهبلوا 
أجابتها أروى و هي تمثل الحزن أنا إخص عليكي يا نودي أنا غرضي بس أنصحك عشان بعتبر نفسي أختك الكبيرة .رمت ندى قلم الحمرة من يدها تقدمت 
نحو أروى و هي تلف شعرها على 
أصابعها قائلة بتعالي أختي الكبيرة.. 
و هو إنت فاكرة نفسك من عيلة عزالدين...إنت ناسية أبيه فريد 
إتجوزك ليهكانت إنجي ستتكلم لتدافع عن أروى رغم 
إستغرابها من قبول الأخيرة لإهانة ندى 
رغم لسانها السليط لكن أروى سبقتها قائلة و تبتسم بتسلية عيب يا نودي لما تسألي أسألة زي دي ..لما تكبري هتعرفي . ختمت كلامها و هي تلقي لها قبلة خفيفة في الهواءبهتت ندى من وقاحتها بعد أن فهمت ماترمي إليه لتكز أسنانها بغيظ بينما إنفجرت إنجي 
ضحما وهي تردد بصعوبة من بين ضحكاتها اقسم بالله.... إنك کاړثة .أروى مش قالت عني بيئة... تبقى تستحمل إما وريتها هي و العقربة أمها و معاهم أخوكي فريد فاكرني نسيت .أكملت باقي جملتها بخفوت و هي تتوعد لهم فليست أروى من تترك حقها و لو بعد حين فقط هي تنتظر الوقت المناسب....بعد دقائق غادرت الفتيات الغرفة بعد أن هاتف سيف إنجي لتخبره أن يأتي و يصطحب سيلين 
للأسفل...التي كانت لاتزال جالسة مكانهافستان العروس اللي لبسته في الفرح عقبال الصبايا يارب دلف سيف الغرفة لتقع عيناه عليها... و كأنها 
حورية من حوريات الجنة بجمالها الأخاذ 
و ملامحها الطفولية التي يعشقهاكانت بغاية الجمال و الرقة في ذلك الفستان 
الأبيض الذي إختاره لها ...عبس قليلا و هو يلاحظ لون شعرها البرتقالي الذي إختفى و تحول للبني الفاتح لكن لابأس سوف يعود و لونه قريبا و لن يتركها تغيره ابدا...تقدم بثقة نحوها ليمد يده نحوها يساعدهاعلى الوقوف...رفعت عيناها لتتفاجئ به أمامها بكامل وسامته
و إبتسامته الساحرة... لثانية تمنت أنهم لو كانوا في ظروف مغايرة لكانت قد وقعت في عشقه فورا...سيف بابتسامة أظهرت غمازتيه لتزيد من إرتباكها 
يارب أكون عجبتك عشان كده بتبصيلي .وضعت يدها في يدها ليجذبها بخفة و 
ليونة مراعيا ثقل الفستان ثم قربها نحوه أكثر محيطا وجهها بيديه و

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات