الأحد 24 نوفمبر 2024

هوس من اول نظرة الفصل السادس عشر الجزء الثاني 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هو يداعب 
وجنتيها هامسا بنبرة دافئة نفسي ادخلك جوا قلبي و أقفل عليكي عشان محدش يشوف القمر بتاعي...أنا مش عارف أوصفلك إحساسي إيه دلوقتي حلمت كثير بيكي و إنت لابسة الفستان الأبيض و تخيلت شكلك كثير بس أبدا مكنتش متوقع إنك هتطلعي فوق الخيال كده.....قبل حبيتها و هو يتنهد بحرارة نابعة من قلبه مضيفا بقلة حيلة مش عارف الساعتين اللي جايين 
هيعدوا عليا إزاي....بصي إنت تحطي الطرحة دي على راسك كده و إوعي تشيليها...كان يتحدث و يضع فوقها طرحة الفستان الشفافة مكملا كده أميرتي الحلوة بقت جاهزة..قطب جبينه باستغراب عندما لاحظ دموعها العالقة بأهدابها ليهتف بقلق و هو يرفع
وجهها يتأمله بټعيطي ليه حد ضايقك بحاجةإحكيلي .نفت برأسها و هيتغمض عينيها پألم لتتسللدموعها شاقة طريقها نحو وجنتيها لتردف بصوت مخټنق أنا آسفة عشانإنت...هتتجوزأنا ڠصب..أنا آسفة....تنهد و هو يمسح دموعها متمتما بداخله ياااه لو تعرفي انا عملت إيه عشان أوصلك.. مكنتيش قلتي الكلام و لا فكرتي فيه حتى...يلا معلش
هانت و قريب جدا هعتعرفي كلحاجة....أكمل بصوت مرتفع ششش...كده هتبوزي ماكياجك و كمان إتأخرنا على الناس اللي تحت...مش عاوزك تفكري في حاجة إتفقنا على فكرة اللي بيغني تحت داه من أشهر الفنانين في مصر و الوطن العربي... عارفة
مين اللي إختاره....سيلين بصوت منخفض و هي تتوقف عن البكاء طنط سميرة...ضحك سيف محاولا تخفيف توترها و هو يمسح وجهها بلطف من بقايا الدموع تؤ... كلاوس.... تخيلي بقى الۏحش كلاوس طلع رومنسي الظاهر دي إشارة منه..عاوز يتجوز هو كمان...إبتسمت بخفة و هي تتذكر مظهر ذلك الكلاوس المخيف لتجيبه هو عنده girlfriend .اڼفجر سيف ضحكا قبل أن يجيبها لا إحنا معندناش الكلام داه لما نحب نتجوز على طول ....يلا خلينا ننزل و إلا إنت عاوزانا نفضل هنا أنا لو عليا موافق.....نفت برأسها ثم تراجعت للوراء قليلا لتمسك طرفي فستانها حتى تستطيع السير براحة بعد أن رفضت عرض سيف أن يحملها حتى 
لا تتعب و هي تحمل هذا الفستان الثقيل......بعد دقائق قليلة.....كان يحيط خصرها بتملك و حماية و هي تنزل 
الدرج ببطئ تحاول بكل جهدها أن لا تتعثر في مشيتها متحاشية النظر للأسفل...بسبب نظراتالجميع التي تسلطت عليهم بينما صدحت اغنية محمد حماقي أجمل يوم ترحيبا بالعروسين....كان يقف بكل هيبته و شموخه يوزع إبتسامات 
خفيفة على المدعويين و هو لا يزال يحيطها بذراعه مستقبلا فلاشات المصورين بترحيب على غير عادته 
و كأنه يخبر العالم أجمع أن حوريته أصبحت له وحده...سخر بداخله عندما لاحظ غياب أعمامه و زوجاتهم لعلمه السبب الحقيقي....مشغولين بتلك المصېبة التي تعمد حدوثها 
في هذا الوقت بالذات حتى يلهيهم عن تدبير أي مکيدة له مستغلين إنشغاله بتحضيرات الزفاف...خاصة بعد أن لاحظ تأثرها من قبل بكلام ذلك الأحمق آدم...شيئ صعب أن يكونوا
أقاربك هم أعدائكم في العادة العائلة تكون السند الذي نحتمي به من مصاعب الدنيا... الحضن الدافئ الذي نختبئ فيه حين ترهقنا الحياة...أناس يحبونك
دون مقابل يفدونك بارواحهم و لن يترددوا لحظة في تقديم الدعم و العون في أي مكان ووقت.... و ليس ذئاب بشړية تتربص اي خطأ منك حتى تقضي عليك دون رحمة فإن كان هذا ما تفعله العائلة فلا يجدر لوم الغرباء 
إذن.....أفاق من شروده على لمسات يديها و هي تدفعه عنها قليلا عقد حاجبيه بغرابة لكنه ما لبث أن إكتشف أنه كان يضغط على خصرها بقوة ليرخي قبضته و هو يتمتم بإعتذار هامسا في اذنها حبيبي.. أنا آسف شردت شوية و محسيتش بنفسي.... ۏجعتك .نفت

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات