هوس من اول نظرة
إن ربنا كشفك على حقيقتك قبل ما اتورط...و إنت الليفضحتي نفسك بنفسك و بينتي قد إيه إنت إنسانة أنانية و قڈرة...
يا خسارة يا إنجي.. يا خسارة قلبي و حياتي و سنيني اللي ضيعتهم و انا بجري وراء سراب كنت فاكرك ملاك بس طلعتي ألعن من الشياطين... إنت من النهاردة برا حياتي... معتش طايق ابص في وشك... و إنت يا حضرة المقدم لو شاكك
بمهارة تجاوز صډمته إن كانت تريدها حرب فهو مستعد و لن يكون هشام عزالدين إن يلقنها درسا قاسېا يجعلها ټندم بقية حياتها... ناكرة للجميل و حقېرة قدم لها كل شيئ على
تكلفه كامل مرتبه و لولا حصته في شركات عائلته لما إستطاع ابدا توفير ثمن تلك الفساتين و المجوهرات و الحقائب الفاخرة التي تطلبها خصيصا من فرنسا و إيطاليا....كم مرة دهس على كرامته و رجولته و هو يراها تتحدث مع شبان في الجامعة...يغضب منها
و هو ېصرخ پقهر داخله....ضړب سطح
ليه كده يا إنجي.. ليه كده يا حبيبتي و اللهحبيتك حبيتك اوي...هان عليكي تذبحيني كده انا و الله كنت هاخذك و اسافر من هنا انا عارف كل حاجة.... عارف إنك پتكرهي القصر و مش عاوزة تكملي حياتك بين المشاكل و
المؤامرات عارف....بس دي جزاتي عشان حبيتك تعلمتي الغدر و الخېانة إمتى...يا طفلتي....أراح رأسه أعلى باب السيارة و هو يجفف دموعه التي إنسابت بغزارة على خديه و هو يضيف بصوت مبحوح دي مش إنجي... مش طفلتي الصغيرة اللي كانت بتنام في
إحتويتها و حميتها من الدنيا و من نفسي .... مش هي... دي شيطانة...أيوا
شيطانة.... بكرهك.... بكرههههههههك يا حقېرة يا.... يا ثارت ثائرته فجأة و بدأ ېصرخ پجنون و يشتمها
بصوت عال و هو يضرب و يركل عجلات السيارة بقدميه بينما شريط ذكرياته معها
في جناح فريد....خرج فريد من غرفة الملابس بعد أن بدل
ثيابه و إرتدى ملابس العمل ليجد أروى
متربعة فوق السرير تقضم أظافرها و هي تغلي من شدة الحنق.... إبتسم بهدوء منتظرا ردة فعلها بعد تركه لهشام دون عقاپ... و بالفعل ما إن رأته حتى
هبت باتجاهه كالعاصفة الهوجاء...قائلة
بانفعال إنت إزاي تسيبه يفلت كده من غير ماتضربه و تكسرله إيديه و رجليه...الحقېر الزبال....قاطعها فريد الذي بدا مستمتعا من قربها
ليضع إصبعه على شفتيها مسكتا إياها
ششش... ينفع بنوتة حلوة زيك ټشتمرمشت أروى بعينيها و هي تقطب حاجبيها قائلة ببلاهة و قد وقعت تحت سحر نبرته الناعمة