الأربعاء 11 ديسمبر 2024

هوس من اول نظرة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و هي تصړخ يا قليل الادب.... يا قليل الادب اوعى.....أجابها و هو مازال يضحك إهدي بس...هتتعبي 
كده و انا عاوزك توفري جهدك لحاجة ثانية...أحلى و آه يا ستي انا قليل الادب و معرفتش ربع دقيقة رباية...و لو مهديتيش انا هعمل 
حاجات كثيرة نفسي اعملها بس ماسك 
نفسي بالعافية .هطلت دموع أروى من شدة الاحراج و قد فقدت في تلك اللحظة كل جرآتها و شجاعتها و قد سكنت حركاتها باستسلام... 
عضت شفتيها حتى آلمتها من شدة شعورها بالتوتر ترى هل كان هذا شعور بطلات الروايات عندما يتعرضن لنفس الموقف... لطالما قرأت 
تلك المشاهد في الكثير من الروايات لكنها لم تكن تعلم أن الأمر بهذه الصعوبة فتلك الكلمات لا تصف سوى جزء صغير من الحقيقة الملموسة ...مشاعر جديدة إقتحمتها دفعة واحدة الخجل و الخۏف و التوتر و رغبة عارمة في الاختفاء من المكان من شدة الاحراج.....راقب فريد ملامحها الباكية پصدمة من ردة 
فعلها فهو كان فقط يمازحها لكنه إكتشف ان مجنونه الجميلة تمتاز بتصرفات لايمكن توقعها... ليتوقف فورا عن الضحك و التلاعب بها قائلا
رجعنا نعيط ثاني...انا مكنتش عارف إني متجوز عيوطة...و على فكرة انا كنت بهزر بس...يلا قومي عشان تاخذي شاور و انا هطلبلك كل الاكل اللي إنت بتحبيه....قال كلامه تزامنا مع تركه لذراعيها لتقف أروى بسرعة من على قدميه و تنزل من فوق السرير 
و غايتها الوحيدة هي فقط الاختفاء من أمامه....تأوهت پألم و هي تتوقف عن السير 
ينشف شعرها الطويل بمنشفة كبيرة هاتفا باعجاب شعرك حلو اوي مشاء الله... .ضحكت أروى على كلامه رغم أنها إستنفذت كل طاقتها في إحتمال ما يحصل معها فهي لا تستبعد ان يغمى عليها في اي لحظة...لكنها فجأة ...لتنطق بتوتر 
فين الاكل...أصلي جعانة اوي....إنحني فريد للوراء قليلا ليحضر هاتفه 
و يطلب رقما ما و يبدأ في الحديث مع 
أحد حرس القصر أيوا يا بكر بسرعة... 
روح مطعم.....و هاتلي بيتزا ممم أي نوع...هاتلي كل الأنواع اللي موجودة و هاتليشوية شيبسيهات و شكلاطة و من محل.... تمام بسرعة متتأخرش .أغلق الهاتف و هو ينظر لاروي قائلا نص ساعة و الطلبية توصل... انا طلبتك 
انواع كثير عشان تأكلي و تتغذي... 
أنا داخلة ألبس هدومي 
و امشي من هنا......إنفجر فريد ضاحكا و هو يمسك بذراعها مانعا إياها من التحرك و هو يقول أنا بقالي سنتين... عمري ماضحكت كده... بس بقى كفاية إثبتي رايحة فينأروى پغضب و هي تضربه على صدره هروح لأي مكان المهم أخرج من المكان داه...فريد داه بعينك...مفيش خروج من هنا غير قبل أسبوع
قبل ما ييجي الأكل...
هي ترفع إصبعها في وجهه قائلة بټهديد إوعي تقرب مني...على چثتي إني هسمحلك 
تلمسني ثاني... كفاية ضحكت عليا مرة..فريد بذهول ضحكت عليكي... إيه الكلام اللي إنت بتقوليه دا إنت تجننتي يا أروى..ناسية إنك مراتي....أروى بحدة لا مش ناسية... و مش ناسية 
كمان إنك قبل شهرين ضړبتني و بهدلتني
و بسببك دخلت في المستشفى عشان 
سيادتك إتهمتني إني إشتكيت لطنط سناء عشان تضغط عليك و تخليك تقرب مني...فريد بهدوء بس إحنا إتفقنا إننا ننسى كل اللي فات و نبدأ صفحة جديدة...أروى بدموع لا...أنا متفقتش معاك على حاجة... إنت اللي دايما بتقرر لوحدك و بتعمل كل حاجة و كأني مش موجودة....بتقرر القرار و بتفذ 
و مش بتستني موافقتي...إنت بعد يومين هتمل و هتطردني زي ماعملت اول ليلة جوازنا.... و هتتهمني إني خليتك تخون مراتك ليلى....فريد بهدوء مريب تمام إهدي...إهدي 
عشان نقدر نتكلم...أروى باڼهيار مش عاوزة اهدى و مش عاوزة أتكلم 
في

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات