هوس من اول نظرة
حاجة...ا نا.. اااانا تعبانة اوي...و خاېفة اوي و مش عاوزة أتطلق و مش عاوزة ارجع لماما عشان هتضربني و تطردني من البيت... و مش عاوزة أقعد هنا و مش عاوزة أسامحك عشان چرحتني جامد...و أهنتني و دايما بتضربني عشان مليش حد يدافع عني و لا مكان اروحه إنت عارف كده عشان كده....لم يستطع فريد سماع اي كلمة أخرى منها رغم ان ما قالته لم يكن خطأ.. لكن كما يقال الحقيقة ټجرح دائما...هو يمسح على ظهرها و يقبل فروة رأسها محاولا بث بعض الاطمئنان بداخلها بينما تعالت شهقات أروى بكاءها ليتركها فريد تخرج كل الألم و المشاعر التي بداخلها لترتاح....بعد بعض الوقت كان فريد يمسح دموعه اقائلا بمزاح النهاردة انا ضحكت كثير و إنت عيطتي كثير...دق باب الجناح ليتركها و يذهب لإحضار
وضع الأكياس فوق طاولة الصالون ثم
توجه نحو أروى ليمسكها من يديها و يوقفها رغما عنها و يسير بها نحو الاريكة.....بعد عدةدقائق طويلة جعلهافريد بصعوبة تأكل قطعة صغيرة من البيتزا...ثم قام بنقل بقية العلب في المطبخ عاد إليها ليجدها تسير نحو باب الجناح و قد غيرت ملابسها لبيجاما قطنية عليها رسومات كرتونية.....صاح يناديها پغضب و هو يتجه نحوها
في غضبه الذي بدأ يتفاقم أدخلي جوا و بلاش هبل...أنا بقالي ساعة مستحمل جنانك و ساكت لكن داه مش معناه إنك تسوقي فيها....أروى بعناد رغم خۏفها منه محدش قلك تستحملني...أنا هريحك مني خالص....فريد و هو قد بدأت أنفاسه تتعالى دليلا
خالص الهبل اللي مالي دماغك....هزها پعنف و هو يكمل الظاهر إن الروايات
مأثرة عليكي ...و مش مخلياكي تفرقي
بين الواقع و الخيال.....لانت ملامحه عندما رأى دموعها تسقط
بغزارة على وجنتيها المحمرتين ليخفف
قبضته عليها و تتحول لمساته القاسېة
إلى أخرى رقيقة و حانية و هو يضيف
بصي يا أروى...أنا عارف إني ظلمتك
معايا لما تجوزتك...رغم إني عارف إني
و تستاهلي أحلى حاجة في الدنيا.. لكن انا بعترف انا فعلا كنت اناني جدا...
رأيك في جوازنا..و بردو كنت هتجوزك
حتى لو كنت عرفت إنت مش موافقة...
عشان فيكي كل المواصفات اللي كنت
بدور عليها...أول مرة كان هدفي إنك تيجي هناعشان تربيلي بنتي و كنت مقرر إني مش هخليكي تعتبي الجناح بتاعي ابدا و إني هخليكي تعيشي مع لوجي...
كنت ناوي اعاملك على أساس شيئ إمتلكته و دفعت ثمنه عشان قبل جوازنا بثلاثة ايام أنا....بعثت شيك لوالدتك قيمته 3 مليون جنيه مقابل إنها تقطعي علاقتك بعيلتك نهائي بس هي خالفت الاتفاق و حاولت تكلمك كذا مرة...كان كلما تكلم اكثر إنهمرت دموعها أكثر و هي تشعر