هوس من اول نظرة الفصل 28
أن تهتف بسخرية
ما أجبلكوا خيمة و إثنين لمون أحسن أصلالشجرة متنفعش في الحالات دي .قظم فريد شفته السفلى ليمنع نفسه عن الضحك بينما عيناه كأنتا مصوبتان عن تلك التي غادرت من أمامه بخطوان غاضبة و هي تدمدم بعدة شتائم.....
لحقها مسرعا غير مهتم بتلك التي لوت شفتيهابالابتسامة خبيثة بينما إلتمعت عيناها بوميض الغدر و هي تتوعد بداخلها بالوصول لهدفها مهما
منها و هي تضع لجين فوق الفراش ثم
نزعت معطفها و رمته بجانبها لتزحف نحوهه لجين و بدأت تتلمس فروه الناعم باستمتاع.....إرتمي فوق المعطف و هو يجذب لجين نحوه بينما كانت أروى تقف أمامهما تنتظر وقوفه لتأخذ معطفها...تعمد تجاهلها لټنفجر فيه قائلة
أقسم بالله بارد...بمناسبة إيه تديلها هدية ها....داه انا و أنا مراتك قعدت ثلاث شهور مشفتش منك صباع روج... تقليد....تقوم جايب للست هانيا هدية... و من اليونان....فريد و هو يضع الوسادة جانبا يا حبيبتي....دي مربية لوجي يعني زيمامتها الثانية مش حلوة نجيب هدايا للعيلة كلها و هي لا.... حرام دي مسكينة انا مش عارف بتكرهيها ليهأروى بردح و هي تضع يديها في خصرها نعااام... بكرهها ليه يعني عاوز تقلي
الغريبة ناحيتك...إستقامت في وقفتها و هي ترمقه بنظرات قلقة ليلاحظ فريد ترددها و ضعفها ليأنب نفسه على التلاعب بمشاعرها الفتية التي
بدأت تتشكل داخل قلبها ليأتي هو يلجمها ليتجلس مكانه ثم يجذبها نحوه مجلسا
إياها على ساقيه قائلا إنت هبلة....هانيا مين دي اللي تغيري منها انا بس بشفق عليها البنت من عيلة فقيرةو يتيمة بتساعد أخواتها عشان يكملوا تعليمهم
هديها قرشين حلوين و امشيها....انا بس
كنت بهزر معاكي عشان اجرب غيرتك
شوية....ووعد مني مش هعمل كده ثاني.. بس متزعليش....هنا لم تستطع أروى الصمود اكثر لتغطي وجهها بعينيها و ټنفجر بالبكاء...إرتجف قلبه داخل أضلعه و هو يراها بهذه
الحالة بسببه ليحاول إزالة يديها هامسا
و هي تجهش بالبكاء قائلة بصوت متقطعأهلي... وحشوني.. اوي .تنهد فريد بارتياح وهو يمسح على ظهرها
بحنان قائلا طب كفاية عياط عشان لوجي بدأت تخاف... و اللي إنت عاوزاه هيحصل إن شاء الله إبتعدت عنه و هي تمسح وجهها پعنف ثم إلتفتت نحو لجين التي كانت تمسك بكم المعطف و تحاول سحبه من تحت فريد لتضحك أروى من بين دموعها و يشاركهافريد الذي ضمھا نحوه بحماية و هو يهمس
داه...نظر نحو لجين ثم غمزها مكملا
لو مكانتش الدودة دي هنا...كنت نهيته
بشكل أحلى...عانقته و هي تضحك بسعادة راجية أن تدوم هذه الأيام الجميلة التي تعيشها...لبقية حياتها....في أتلييه المصمم الشهير بسام خوري ...كانت إلهام و إبنتها ندى و معهم سناء و
كذلك ميرفت والدة يارا كلهن يجلسن في صالون الاتلييه الفاخر بعد أن حجزه صالح لهم حتى ينتقوا منه ما يحلو لهم من فساتين و أحذية....تقدمت يارا نحو منصة العرض تتبعها العاملتين بالمحل و هما تمسكان بأطراف الفستان الضخم الذي كانت ترتديه حيث