هوس من اول نظرة الفصل 28
.إرتمت عليه تعانقه... تشكو منه إليه سيف إنت رحت فين النور قاطع و المكان هنا يخوف... قلي إحنا فينعرفتي إزاي إنه اناتحدث بصوت أجش و كأنه لم يتحدث منذ
سنوات و يداه تدفعانه عنها برفق....إعترفت و هي تنظر لهبدهشةمن ريحة البوفيوم بتاعك... سيف مالكرمشت بعينيها عدة مرات و هي تتفحص الغرفةالتي أنيرت فجأة....
إيه المكان داه لم يجبها بل تخطاها ليفتح الشرفة ثم يعود ليجر الكرسي الهزاز و يضع بالقرب من سور
إنتظرته حتى إنتهى ثم عادت لتساله من جديد سيف انا بسألك إحنا فينإستنشق دخان سيجارته التي إشعلها للتو قبل أن يرد بجفاءفي جنوب أفريقيا.....و كما توقع جن چنونها و لسانها لم يتوقف عن السؤال كيف و أين و متى ولماذا جاؤوا إلى هنا...
بينما هو لم يكف عن التحديق بها و بعينيها البلوريتين التي ترمقانه بدهشة من حين إلى آخر.....صوت صړاخها أيقظه من شروده إنت مش بترد ليه انا بكلمك إنت خاطفني صح...إنطق قول أي حاجة أنا هتجنن أرجوك يا سيف رد عليا .ختمت كلامها بضړبة صغيرة من يدها على ظهر الكرسي دليلا على نفاذ صبرها لكن شيئا لم يتغير بل ظل على حاله يجلس ببرود و يتطلع الغابة المظلمة المحيطة به و كأنها أجمل لوحة في العالم...رمى بقية سيجارته ثم بدأ يتنفس الهواءمن أنفه عدة مرات دلالة عن تصاعد غضبه قبل أن يقف من كرسيه فجأة وقد بلغ منه الڠضب مأخذه لېصرخ فيها بصوت عال
خاېفة من إيه... قوليلي.....أخذ يهزها من كتفيها غير مبال بإرتجاف جسدها و لا بزرقاوتيها الحائرتين ليدفعها عنه پعنف خوفا من ضعفه أمامها...مټخافيش انا معاكي....همس بخفوت قبل أن يجلس من جديد على كرسيه و يغلق عينيه مستندا برأسه على ظهر الكرسي كان يستمع لصوت أنفاسها العالية و هي
لتشعر بظهرها في الثانية الأخرى يرتطم
من شدة غضبه....كان حرفيا كوحش هائج قد خرج من قفصه للتو... لأول مره تراه بهذا المنظر المرعب او بالأحرى لأول مرة ترى وجهه الحقيقي الذي حدثه عنها آدم...همس و هو يميل برأسه حتى لامس أنفه و شفتيه جانب وجهها ليرتجف جسده و كأنه مسه كهرباء
في سباق قبل أن تنكمش على نفسها . ..و هو ينفجرضاحكا و كأنه مختل عقلي.....كانت تراقبه بحذر حتى إنتهى من ضحكته ليهتف مرة واحدة بنبرة منكسرة لسه رافضاني...طب ليه قوليلي إيه اللي مش عاجبك فيا و انا أغيره.... بس تحبييني......ضړب صدره بقبضته عدة مرات