السبت 23 نوفمبر 2024

هوس من اول نظرة ج2 بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

طول برا البيت و بتسيبني زهقانة لوحدي....سيف بغيرة البركة في الاستاذ ياسين...مونسك سيلين بس أنا عاوزة أخرج....أنا بقاليشهور في مصر و معرفش أي مكان هنا....توترت لتنحني للأمام قليلا هاتفة باعتراضسيف أنا بكلمك....مش وقت اللي بتعمله داه زمجر بأعتراض و هو يقربها منه كما كانت مستأنفا حديثه يسايرها كعادته اليومين دول عندي شغل كثير... بس أوعدك 
هفضي نفسي و نسافر أي مكان إنت عاوزاه سيلين طيب و بعدين....اقصد لما نرجع من السفر إنت هتروح شغلك و انا هرجع اقعد في البيت 
زي دلوقتي .زفر الهواء بقوة قبل أن يرد عليها حتى يضمن هدوءها و عدم ڠضبها منه لينعم بقربها الذي تمناه طويلا برضاها حبيبي عاوز إيه و أنا تحت أمره....نطق بنبرة عاشقة جعلت سيلين تجاهد حتى لا تذوب بين ذراعيه كعادتها...حاولتتذكر كلامه منذ قليل و هو يتوعد لذلك الشخص بإنهاء حياته دون فائدة لتنتفض بين يديه صاړخة بنفاذ صبر قلت لا....مش عاوزاك تقرب مني و لاتلمسني قبل ما نتفق....حرك سيف حاجبه ببطئ للأعلى دلالة 
على عدم رضاه على ما فعلته... لكن سيلين تمردت و إنتهى الأمر لن تقبل أن تظل محجوزةفي هذا القفص الذهبي الذي وضعها فيه بحجة حمايتها... 
وقفت أمامه بينما هو ظل جالسا لتقول واصفة مابداخلها 
أنا زهقت...طول النهار بين أربع حيطان ببقىبدور على أي حاجة عشان أسلي بيها نفسي إيه فايدة الهدوم و العربيات اللي إنت جايبهمليو أنا مش قادرة ألبسهم و أخرج بيهم برا....ظل سيف على جموده حتى إنتهت سيلين من حديثها...ضړب فخذه بخفة عدة مراتيدعوها للجلوس لكنها حركت رأسها برفض
و هي تعود بخطواتها إلى الوراء قائلة بتحد قلتلك مش هخليك تقرب مني غيرلما..... ااااه....صړخت بدل أن تكمل حديثها عندما جذبهابسرعة رهيبه حتى أنها لم تره عندما غادر مكانه رغم أن عيناها كانتا مثبتتان عليه....عاد ليجلس محتويا جسدا الصغير داخل
أحضانه ثم همس في أذنها بما لم تتوقع 
سماعه أبدا كنتي بتقولي إيه...مش هتسمحيلي أقرب منك غير لما أنفذلك طلباتك....تسللت رغم مشاعر الخۏف التي كانت تسيطر على كامل جوارحها....يعني عاوزة تحرميني منك بعد ما بقيتي
ملكي...زمجر كأسد غاضب يرى فرسيته تكاد تفلتمن بين يديه مضيفا بهذيان 
أيوا....ملكي لوحدي يغني إنسي إنك
تطلعي برا الفيلا من غيري...عارفة... في
الأول كنت مرتب إني أسجنك في الجناح
و أمنع أي حد إنه يشوفك بس بعدين
خفت عليكي من الوحدة....عشان كده
سمحتلك تخرجي للجنينة....شعر برغبتها في الالتفات نحوهه حتى
تتأكد من أن من يحدثها هو سيف نفسه
لكنه لم يسمح لها بل إستمر في الاعتراف
لها أنا اللي خططت إني أتجوزك...عقدت مع جدي صفقة و إتفقت معاه إنه يقبل برجوعك إنت
و طنط هدى مقابل إني مأذيش آدم....و مثلتإن هو اللي أجبرني إني أتجوزك...أنقذت والدتكمن المۏت و جبتلك كل اللي بتتمنيه و زيادة...
هدوم شنط...عربيات و ألماس...عيشتك
أميرة...صبرت عليكي لحد ما تعودتي بوجودي في حياتك...مغصبتكيش على حاجة رغم إنيكنت أقدر أعمل داه بس كنت عاوز اوصل ...بعد كل داه تحرميني منك...يااااه طلعتي قاسېة أوي يا قلبي ....
يتبع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات