الأربعاء 18 ديسمبر 2024

هوس من اول نظرة ج2

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

و بسرعة إلتقطت 
عيناها إبنتها سارة اللتي كانت لا تزال تحاول 
المرور من حاجز الحرس بينما كان أمير 
يحاوط جسدها بحماية و يمنع اي شخص يقترب
منها..
رأتها تصرخ و تشير إليها نحو يارا لتحول
بصرها حيث أشارت...إستندت على عصا 
المكنسة و هي تسرع نحوها لتجدها تبكي 
بصمت هي و أطفالها و أمام ذلك الرجل الضخم
الذي بدا وجهه مألوف لها...
لم تنتظر كثيرا لترفع العصا إلى الأعلى 
و هي تنوي ضړب صالح بها بعد أن تذكرت 
أنه هو نفسه زوجها الذي هربت منه....إعترض 
طريقها أحد الحرس ليأخذ منها العصا لكنها 
صړخت في وجهه تدفعه 
إنتوا عاوزين إيه من بنتي... سيبوها في حالها .
رمقها صالح بنظرة سريعة لا مبالية و عاد ليهتم 
بالصغيرين و والدتهم بينما إلتفت نحوها سيف 
ليوقفها 
يا حاجة لو سمحتي إحنا مش جايين نعمل 
مشاكل هنا...إحنا جايين نرجع يارا لجوزها 
و عيلتها....
تلوت أم إبراهيم و هي تدفع الحارس الذي 
أشار له سيف بتركها ثم صاحت من جديد 
بس هي هربت منه زمان و مش عايزة 
ترجعله خليه يطلقها و يسيبها في حالها 
هو بالعافية...إوعى من قدامي خليني أطمن على 
البت اللي محجوزة هناك على الحيط زي 
الفرخة و عيالها....
كتم سيف ضحكته على هذه السيدة البدينة
ثم إنزاح من طريقها لتندفع نحو يارا التي 
تشبثت بها حالما رأتها أمامها و هي تتمتم بړعب 
متسيبنيش يا طنط داه عاوز ياخذني من هنا
بالعافية عشان يحبسني من ثاني زي زمان....
طبطبت أم إبراهيم علي ظهرها لتطمئنها و هي 
ترمق صالح بغل 
مټخافيش يا حبيبتي..طول ما أنا عايشة أنا مش هخلي حد يمس شعرة منك.. 
وجهت حديثها نحو صالح و هي تلاحظ 
الحشد في الخارج 
بقلك إيه يا إسمك إيه أنا هاخذ بالبنت 
على شقتي فوق و إنت حصلني.. إنت و اللي 
معاك عشان مينفعش نفضل كده فرجة 
للي رايح و اللي جاي...
إنتفض صالح من مكانه يشير لها برفض 
و لهفة 
إنت هتاخديها على فين 
مصمصت أم إبراهيم شفتيها بعدم
رضا و هي تعلق 
شوف الراجل اللي يشوفه متدهول عليها 
كده ميقولش إني دي هي نفسها اللي كان 
موريها الويل... هاخذها شقتي يا عنيا 
متخافش مش ههرب بيها و مش هتقدر تأخذها 
كمان... داه انا بإشارة واحدة مني بس و محدش 
هيطلع منكوا من هنا سليم....ها قلت إيه 
نتفاهم بالمعقول و إلا نقلبها خناقة .
قلب سيف عينيه بملل قبل أن يتولى 
إجابتها 
لا إحنا عاوزين نتفاهم بالمعقول 
بس مش عشان خايفين من حضرتك 
لا عشان يارا و العيال...مش كده يا صالح 
همس مستدركا قال بإشارة مني قال...
نفض صالح ملابسه و قد إستعاد ثباته و رباطة 
جأشه ثم إلتفت نحو ناجي ليخبره أن ينتظره في 
السيارات خارجا بعدها إلتفت نحو أم إبراهيم 
يحدثها قائلا 
ممكن نعرف مين حضرتك 
أم إبراهيم و هي تنظر له بثبات 
يارا كانت عندي طول السنين اللي فاتت
و انا بعتبرها زي بنتي و مسؤولة عنها .
ما

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات