تحدتني فاحببتها
كنت بكلمك حابه اطمن علي زياد يبني من يوم منتا اخدته معرفش حاجه عنه
فريد بهدوء اطمني زياد بخير وهتشوفيه قريب
ايمان بلهفه بجد يبني طب بس طمني عليه اسمع صوته حتي
فريد بحزم معلش انا مقدرش اخليه يكلمك لسا شويه هانت استحملي دا افضل لزياد صدقيني
ايمان طب يبني هوا كويس انتا فعلا هتسجنه زي ما قلت
فريد بجد ايوه زياد كويس جدا ومحضرلك مفجاءه اما حكايه السچن دي انا لسا معرفش البنتين الي ماټو في الصعيد انا مكلف واحد صاحبي يحقق في الموضوع بس لو زياد ليه سبب في قټلهم صدقيني مش هرحمه تنهد بقوه وعڼف متذكرا صغيرته التي اخافها ذلك المدعو زياد ليكمل وهو يضغط باسنانه علي بعضهما بقوه انا بس بمجرد ما بفكر في انو خوف رنا ببقي عاوز اقتله ولولاكي انتي بس كان بقي ليا تصرف تاني معاه
فريد بابتسام فرحي انا ورنا كمان ثلاثه ايام هنستناكي انتي وحمزه وكمان فرح راندا علي عز اخويا وهيكون كمان فرح رهف اختي
ايمان بسعاده بجد الف مبروك يبني ربنا يتمم ليكم بخير اكيد هاجي
اغلق فريد الهاتف اخذ حماما وارتدي ثيابها وطرق عده طرقات علي غرفه رنا لتجيب عليه قبل ان يدلف لغرفتها
رنا بابتسامه ممزوجه بخجل كنت هنزل عشان الفطار
فريد بابتسام وهو يحاوط خصرها بذراعيه كدا من غير جوزك
رنا سريعا وهي تزم شفتيها مش لما تبقي جوزي
فريد بلؤم والله انا معنديش مشكله ثم غمز لها بوقاحه ليضيف ايه رائيك
رنا بخجل وهي تبتعد عنه قليل الادب
فريد بضحك طب يستي تدفعي كام واقلك خبر حلو
فريد لا مكافئه الاول ثم اشار علي خده بوسه هنا اتكلم علطول
رنا بخجل لا
فريد خلاص براحتك وهم ليذهب ولكنه فؤجئ برنا تقبله سريعا علي خده بخجل وارتباك ليبتسم بشده علي خجلها
فريد بابتسام اذا كان كدا اتكلم بقي بصي يا ستي انا عزمت عمتك ايمان تحضر الفرح هيا وحمزه
رنا بسعاده بجد
رنا وقد عبث وجهها متذكره زياد اسيئتي هوا الاخر كم تخاف منه بس
فريد بقلك وهو يقترب بس ايه يا رنا مالك
رنا پخوف وهي تفرك بيديها اصل
فريد بقلق وهو يحاوط ظهرها بذراعيه مالك يا رنا خاېفه ليه
رنا پخوف وقد بدات الدموع بالهطول علي خديها هوا زياد لتكمل پبكاء وخوف انا مش عاوزاه يجي انا بخاف منه