الأربعاء 18 ديسمبر 2024

تحدتني فاحببتها

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

متعثره تستكشف حقيقه نومه حاولت ان تجعله يفيق اكتر من مره وعندما يأست زفرت پغضب
راندا پغضب وهي توكزه بكتفه احسن يا عز نام والله ريحتني قال وانا الي بقالي نص ساعه خاېفه اخرج واستدارت لتذهب لتجد يد قويه تجذبها لټرتطم بالفراش 
عز وهو يزيح احدي خصلات شعرها التي تخبئ وجهها وينظر لها بجراءه ومشاكسه تعرفي ان ايدك تقيله ايه يا شيخه دنا كتفي اتخلع بس انا مبسبش حقي ثم قبل جبينها برقه دي عشان ضربتيني ثم غمز لها بعينيه بوقاحه اما انك تهزقيني دا لازم اشرحهولك بتأني
وفي منزل رهف ومصطفي 
رهف بصوت عالي واد يا مصطفي تعالي هاتلي الطبق دا عالي من هطوله
مصطفي بغيظ وهو ينظر لبيجامتها المليئه برسوم كرتونيه وشعرها الذي ترفعه لاعلي بعشوائيه والله انا الي جبته لنفسي بقي يوم متجوز اتجوز طفله والله حرام كدا 
رهف وهي تقف بجانبه بتقول حاجه يأخ
مصطفي پصدمه اخ يبت طب حسسيني انك انثي انا كنت عارف انو مقلب والله كنت عارف انا قلت فريد وعز ميوفقوش بالساهل كدا منهم لله 
رهف بتقول حاجه يا كابتن
مصطفي لا مبقلش بس يبت انتس انا فضلت طول عمري اسمع ان العروسه بتكسف يوم فرحها انتي ايه 
رهف بخجل فهي بالاساس من معاملته الحسنه معاها قد تناست كليا ان اليوم ذفافهم فقد شعرت منذ دخولها منزل زوجها انها ببيتها الحقيقي لتقول بخجل وهي تضع راسها لاسفل اسفه بس كنت هحضرلك العشي ثم همت لتذهب ليجذبها من يديها يضمها برقه ويهمس باذنيا بهزر والله بهزر ثم قبل جبينها وابعدها عنه ليضيف بمرح يلي بقي يا ستي تعالي نشوف هنعك ايه قصدي هنتعشي ايه وقبل ان يبتعد عنها وقفت امامه وبحركه سريعه وقفت علي رؤس اصابعها طبعت قبله خاطفه علي شفتيه وقبل ان يعي اختفت بغرفتها صافقه الباب خلفها شاعره بفادحه ما فعلت
اما مصطفي فقد ظل ثابتا مكانه مبتسما علي طفلته يتحسس موضع قبلتها له بسعاده قبل ان يتوجه لها
وفي مدينه الاسكندريه تجلس فتاه في الحاديه والعشرون بيضاء البشره هزيله الجسم شعرها كسواد اليل وكذلك عيونها ذات وجه بيضاوي جذاب وشفاه مكتنزه وعيون ذات نظره الم دفين تجلس علي احدي الكراسي تنتظر الطلب الذي ستاخذه لتقدمه لاحد الزبائن وذكريات ماضيها لا تفارقها 
شريف وهو يمد يده باحد الصواني ذي الاطباق المتراصه عليها نرمين الطلب دا لرقم ٩
قامت من جلستها تنظر بساعتها تتململ بنفاد صبر فمتبقي لها من مناوبه العمل نصف ساعه 
نرمين بجديه تمام يفندم ثم اخذت اواني الطعام مختفيه من امام ناظريه 
عامر شريف انتا يبني
شريف هه في حاجه
عامر حاجه ايه بس الاكل هيتحرق
شريف اه اه طيب
عامر يبني ما تريح نفسك وتقول لها انتا بقالك سنتيت علي الحال دا
شريف وهو يذم شفتيه يريت دي مبتدنيش
فرصه اصلا اكلمها حرف واحد يبقي هتسبني اقلها بحبك
عامر انا مش عارف اصلا ازاي تحب واحده متعرفش عنها حاجه
شريف بسخريه منا اتجوزت قبل كدا الي كنت عارف عنها كل حاجه وايه الي حصل بالاخر وبعدين نرمين معانا بقالها سنتين عمرنا ما شوفنا عليها حاجه غلط وبنت محترمه جدا
عامر بس كانت متجوزه قبل كدا
شريف وايه المشكله منا كنت متجوز قبل كدا هيا مأجرمتش ولا هوا حلال ليا وحرام عليها 
عامر طب بس بس جهز الاوردر قبل متيجي.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات