تحدتني فاحببتها
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الاربعون
تحدتني فاحببتها
وفي غرفه فريد ورنا
فريد بعصبيه رنا روحي اوضتك
رنا بحزن وهي تنكس راسها لاسفل وبارتباك فريد انا اسفه
فريد پغضب شديد وهو يمسكها من كتفيها يهزها پعنف اسفه ازاي يعني ممكن افهم عملتي كدا ليه انا اجبرتك علي حاجه طلبت منك اي حقوق انا عمري ما فكرت اغصبك علي اي شئ تقومي انتي تعملي كدا انتي عارفه انا بعدت عنك ازاي ازاي كنتي متخيله اني انك تعملي كدا وانا ابقي عادي تركها ملتفتا الي الجهه الاخري ماسحا وجهه بعصبيه بالغه وهو يردف طب افهمك ازاي
فريد پغضب اشد رنا روحي اوضتك حالا مش عاوز اشوفك قدامي
پخوف شديد وفزع اشد ارتدت للخلف علي اثر غضبه خوفا منه محكمه ذلك الشرشف الرقيق علي جسدها بشده وباصابع مرتجفه ذاهبا لغرفتها صافقه الباب خلفها بهدوء مرتميه علي فراشها تبكي بشده
بينما فريد جلس علي طرف فراشه يذفر پغضب اشد متذكرا ما حدث بالامس حينما امسكت هيا بيده مانعه اياه من المغادره للحظه اعتقد انها تقبل به ولم تعد تخشاه وذلك العرق النابض برقبتها معتقدا انه يبدء معها مستقبله وحاضره وان الماضي قد طمس فلم يعد له وجود لاحظ صمتها وتخشب جسدها ونفسها المتقطع اعتقد في اول الامر انه خوف فقط حاول هوا ازالته لكنه بعد وقت قليل وقبل ان يتجاوز اكثر شعر بان هناك خطبا ما بها فمع تخشب جسدها الذي قد ازداد شعر ببعض الدموع التي تشق طريقها علي جديها وارتجافه جسدها الضعيفه ليبتعد عنها سريعا محاولا فهم ما بها ولكنها لم تستجيب او تتكلم فهي كانت واعيه لكل ما يحدق ولكنها مسلوبه الاراده لكل شئ لا تتحدث اوتبدي اي رد فعل سوي دموع قد اذدادت غزاره ورجفه منتظمه قد اعترت جسدها للحظه ظل كالعاجز امامها لا يعلم ما بها فهو لا يستطيع الاقتراب منها وهي بتلك الحاله كما انه لن يستطيع السيطره علي تلك الرغبه الجامحه التي تمسكت به تجاهها مسح راسها بعصبيه وڠضب حاول افاقتها مما هي فيه ولكنه للحظه توقف عن كل شئ متذكرا حاله راندا المشابهه لها عندما اعطاها سامح ذلك العقار ليزفر بقوه وڠضب احقا ذلك ايمكن ان تكون فعلت ذلك اتخشاه لتلك الدرجه الاتعشقه الاترغبه هيا مثل ما يرغبها هوا ظل يدور في الغرفه كالمچنون يبحث عن العبوه الفارغه لذلك العقار ليتاكد اهي حقا اخزته ام لا وبعد بحث مبعثرا اساس الغرفه وجد ذلك الشريط الذي وضعته باحدي ادراج طاوله الزينه الخاصه بها وقف مصډوما وهو ينظر لذلك الدواء لقد اخزته بالفعل شعر بانه سيجن فهي لم تحضر حبه واحده وانما شريط كامل مما يدل علي عزمها علي تكرار ذلك ولكن لم اتراه ذئبا لتفعل ذلك وپغضب اشد توجه الي الفراش يهزها پعنف وپغضب ولم يؤسر ذلك الا علي بكاءها الذي اذداد بدون صوت ليبتعد عنها ضاربا الحائط بقبضته كم يرغب بالصړاخ لاخراج ما به فهي قد جعلته شيعر بالعجز امامها فهو لا يستطيع الخروج وجلب تلك الابره التي اعطاها مصطفي لراندا حتي تفيق ولا يستطيع تركها كذلك واي درجه تحكم سيسيطر بها علي نفسه امامها مسح راسه بعصبيه فلم فعلت به ذلك ولم تعاقبه هكذا وقف حائرا كلما نظر اليها تملكته رغبه عارمه وكلما اقترب ابتعد مره اخري من حالتها حتي القي نفسه علي ارضيه الغرفه يمارس تمارين الضغط