تحدتني فاحببتها
پعنف لم يعرف له مثيل وكانه يخرج غضبه به ويتخلص من تلك العنه التي قد تمسكت به وبعد وقت ليس بقليل تمدد علي ظهره يلهث بقوه مخبئا عينيه بذراعه مانعا تلك الدمعه الهاربه من عينيه ولاول مره من الهبوط علي خده برغم انها لن تميز علي ذلك العرق الغزير الذي اكتسي به جبينه ووجهه وسائر جسده اغمض فريد عينه بقوه ضاغطا بيده علي فراشه متذكرا لحظه انتهاء مفعول ذلك الدواء كم بدت ضعيفه ومضطربه وخجله تخبئ جسدها وترتجف كطفل صغير تلملم نفسها تتحاشي النظر اليه تخشي عقابه كم اراد ان يضمها لاحضانه يطمئنها كم اعتادت منه وكما تعود هوا ولكنه لم يستطع فخطاءها تلك المره اقوي من ان يتجاوزه لقد اهانته برجولته واخلاقه وتلاعبت بمشاعره بتلك الفعله مسح علي راسها بعصبيه بالغه ثم توجه الي مرحاض غرفته دافعا نفسه الي تلك المياه البارده علها تنهي غضبه
الطبيبه مبروك يا رنا
رنا طب هوا يعني يوم الفرح
الطبيبه خاېفه
رنا باحراج يعني لو في دوا ممكن يهدي بس اعصابي و
الطبيبه مقاطعه اه اه فهمت وبسرعه ودون ان تستمع لرنا خطت بورقه اسم ذلك الدواء ومعه تطلعت لرنا واردفت الدوا دا كويس ليكي خدي قرص واحد لما تروحي مع زوجك منهيه كلامها بالنظر بشاشه حاسوبها مما احرج رنا بشده خاصه انها لا تعلم من تسال وتلك الطبيبه كانت موجوده بجانب عياده طبيبه النفسيه الخاصه بها لا تعلم لما اتعقدت رنا ان طبيبه نسا هي من ستفيدها بذلك الموضوع هربت دمعه خائڼه علي خديها فهي لم ترد ذلك لم ترد ان تسلب ارادتها هكذا تشعر فقط وكانها تغتصب لا تستطيع فعل اي شي او حتي القبول او الاعتراض فذلك العقار لم يهدء اعصابها كما ارادت او يجعلها تتجاوز تلك الرهبه التي تشعر بها وانما فقدها القدره علي كل شئ كم احترمت هيا زوجها لحظه ابتعاده عنها وعدم اقترابه منها وهي كالاجثه لايميز حياتها عن مۏتها غير ذلك النفس المتقطع الذي يخرج منها اغمضت عينيها بقوه لتنساب دموع قد تجمعت بمقلتيها علي خديها متذكره ڠضب زوجها منها ورفضه لوجودها معه فتلك اول مره تراه بذلك الڠضب ولاتلتمس منه الحنان تعلم انها جرحته والكن كيف تشرح له انها لم تكن تعلم او حتي لم تقصد ذلك فهو بالاساس لم يقبل اسفها اسيقبل ان تفهمه لاول مره لا تشعر منه سوي پقسوه ورفض وليس ذلك الحنان الدائم الذي قد اعتادت عليه اغمضت عينيها بالم ذاهبه بنوم عميق هاربه من واقعها الي ذلك الخيال الذي تري نفسها به مع زوجها سعداء