الجمعة 08 نوفمبر 2024

تحدتني فاحببتها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انتا مالك النهارده
فريد پغضب شديد مفيش كل الحكايه ان في زفت خلاني اجي الشركه النهارده في الوقت الي المفروض فيه اكون جنب مراتي 
عز بعدم فهم جنبها ازاي يعني هيا رنا مالها 
فريد وهو ينظر لعز نظره ذات مغزي 
عز وهو يتنحنح بحرج هوا 
فريد وهو يضرب علي سطح المكتب بقبضته بعصبيه ايوا وانتا سيادتك غبي 
عز بارتباك والله يا فريد مكنت اعرف انا كنت فاكرك مكسل بس ومحدش غيرك هينفع يخلص مع الشركه 
فريد بضيق اوووف اتعلم الماني وارحمني بقي
عز بص هو بس امضي العقد وامشي علطول 
فريد وهو يزفر پغضب ادينيا مستنين 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي الاسكندريه عروس البحر المتوسط تجلس نرمين علي احدي المقاعد باحدي الكفيهات التي تمتاز باطلالتها علي البحر تنظر لامواجه المتلاطمه بعينين دامعتين وتعتصر بين قبضتيها كوب من القهوه الساخن اعتادت علي ارتشافه قبل التوجه لعملها عله يريح من اعصابها ويجعلها اكثر نشطا كي لا يبدو الشحوب علي وجهها وحركتها ايضا انهت ارتشاف اخر قطره بذالك الكوب وهي تنظر لساعتها بتافاف فقد حان موعد انطلاقها لعملها قمت ببطء من علي ذلك المقعد واضعه حفنه من النقود اسفل الكوب الفارغ لتشق طريقها بين الجموع لا تسمع صوت صياح الاطفال ولا صوت ابواق السيارات المرتفع جل ما تسمعه صوت امواج البحار المتلاطمه تنهدت بضيق وهي تدلف الي محل عملها حيث يقف شريف مع صاحب المطعم فاخر ما تريده اليوم ان تراه اليوم بتلك الاعين المنتفخه من كثره البكاء حكت موخره عنقها بعصبيه وهي تخفض راسها معنفه نفسها فكيف اعتقدت انها لن تراه وهو الشيف الاهم بالمطعم ووجوده محتوم تحركت سريعا من امامه تخفض بصرها تتحاشي النظر اليه الي غرفه تبديل الثياب ترتدي الزي المعتاد للعمل وذلك الحذاء اللعېن الذي تبغضه ولا تتحمله الا من اجل العمل فهي مجبره كل يوم علي ارتداء ذلك الحذاء الذي يبلغ طول كعبه عشرون سنتيمتر من الثانيه عشر ظهرا الي الثامنه مساءا كم تمقت هيا الاحذيه العاليه وهي لا تعشق سوي الاحزيه ذوي الكعوب المنخفضه ناهيك عن تلك التنوره التي ترتديها اجباري بالعمل بالكاد تصل الي ركبتها لتظهر ساقيها الجذابه كم کرهت تلك الثياب التي تجعل بعض الرجال الدنيئه ينظرون لها فهي وان كانت حزينه الا ان حزنها لم يستطع محو ذلك الجمال الاخذ الذي امتازت به اعتصرت عينيها بحزن وهي تحمد الله علي تلك الكنزه التي ترتديها فوق التنوره ولا تظهر اي شي فهي وان كانت تكره العمل وثيابه الاانها تحتاج اليه لاتمام دراستها بجامعه الحقوق هندمت ثيابها حامده الله علي ذلك اليوم الفري في العمل الذي يجعلون العاملين فيه يرتدون ما يريدون فيه من ثياب لوت شفتيها بابتسامه ساخره وكانهم بذلك يجعلونهم احرار او يتبعون نظاما حديثا تنهدت بضيق وخرجت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات