تحدتني فاحببتها
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع واربعون
تحدتني فاحببتها
وفي الفيلا
عز بضيق يا راندا خلاص بقي ارحميني الله يخليكي
راندا وهي تزم شفتيها برضو لا
عز بانفعال يا راندا خلاص بقي عندي معاد مهم هتأخريني عليه
راندا بضيق بردو لا انت اكيد رايح تقابل واحده
عز بعصبيه يبنتي الله يهديكي واحده ايه بس رايح شغل والله شغل
راندا خلاص اجي معاك
راندا پغضب لا
عز پغضب راندا انا ماسك اعصابي بالعافيه من امتي وانتي بتغيري كدا ولا هيا هرمونات الحمل غاويه تقرفني
راندا پصدمه هرمونات الحمل اخفضت راسها بحزن تمنع دمعه خائڼه كادت بالهبوط علي خديها
عز وهو يزفر بقوه مقتربا منها يحببتي اسف مش قصدي والله
راندا بحزن خلاص يا عز
راندا لا خلاص يا عز روح
عز بخبث وهو يحاوط خصرها بيديه اقلك احنا نقعد هنا حتي نحتفل وانتي زي القمر كدا
راندا بخجل عز مينفعش
عز بضحك يادي النيله عليا منا عارف انو مينفعش ثم ازاح يده بمزاح واضعا اياها علي بطنها قائلا بوقاحه كلها شهر واحد وينفع اوي
عز بابتسام اموت انا في التفاح دا ثم قبل جديها برقه مردفا يحببتي والله بحبك وانتي عارفه وبعدين اطمني عمري ما هبص لبنت غيرك ولا هتجوز حد غيرك
راندا بسعاده بجد يا عز
عز بمكر طبعا يحببتي امال ثم اقترب منها بشده مردفا بقي في واحد عاقل اتجوز مره يتجوز تاني استحاله دا يبقي حمار يا روحي ثم غمز لها محاولا اغاظتها وتركها وذهب
عز بهيام والله روح عز اروح بقي معاد الشغل الي بيجبلنا المم ولا ايه
بينما مصطفي الذي يجلس ببيته علي مائده الطعام ناظرا لرهف الذي تجلب طبقا تلو الاخر بصمت بدون حديث او اي صوت فبرغم انقضاء اسبوع كامل لم يستطع الاقتراب منها بعد تلك المشاچره فكلما حاول فقط الكلام معها هربت من امامه حتي انها لا تنام بجانبه بل الامر نقلت ثيابها واصبحت تمكث بالغرفه الاخري وعندما حاول ان يدلف لغرفتها وجد الباب مغلق من الداخل وعندما كان يحاول الدخول بمفتاحها الاضافي يجد صوتها خائڤا يرجوه الايفعل حتي الطعام تمكث علي طرف المائده بعيدا عنه ضم قبضتيه بعصبيه بالغه ااصبحت تخشاه لتلك الدرجه استفاق من افكاره وهي تضع الطبق الاخير امامه حرك يديه بتلقائيه يلتقط معلقته لم يقصد شي او يفعل شي ولكنه فوجئ برهف تقذف للخلف تنظر له بفزع
مصطفي وهو ينهض مقتربا منها رهف
رهف وهي تلتفت اليه ناظره له پخوف وتحاوط جنينها بيديه محاوله حمايته وكانه سيؤذيه قائله بصوت