تحدتني فاحببتها
مهزوز نعم
مصطفي بصوت اجش مبتلعا غصه بحلقه من هيئتها تلك اتعتقد حقا انه سيؤذيها اويؤذي طفله مش هتكلي
رهف بقلق لا شكرا انا اكلت وعاوزه انام التفتت لتذهب ولكنه جذبها من معصمها برفق
مصطفي بحنان طب مش هترجعي تاني اوضتك
رهف محاوله الابتعاد من فضلك عاوزه انام
مصطفي باندهاش من فضلك ايه يا رهف طب خۏفك مني فاهمه لكن كمان خاېفه تقولي اسمي رهف انا مصطفي بلاش كدا عشان خاطري حاول ضمھا فارتدت للخلف
مصطفي پصدمه اضربك
رهف پبكاء والله ما عملت حاجه
مصطفي جاذبا ايها لاحضانه ضامما ايها بحنان بسسسسس عارف اسف حبيبتي والله اسف خلاص بقي سماح المره دي
رهف محاوله الابتعاد معترضه لا انتا قلتلي انا غبيه وانتا غلطان انك اتجوزت طفله
مصطفي بمزاح مين عبيط قال كدا دنا الي حمار وبعدين منتي فعلا طفله وبنوته كدا زي القمر
مصطفي بحنان احلي مقلب والله ميبقاش قلبك اسود بقي
وقبل ان تعترض حملها علي يديه برفق هامسا باذنيها ايه بقي اوضتك موحشتكيش بقي ولا ايه ثم غمز لها بوقاحه متوجها لغرفته
رهف بخجل احم لا مينفعش
مصطفي مين حمار قال كدا واضعا اياها لتقف امامه
رهف بعند وهي تخرج له لسانها انتا
رهف معترضه وهي تحاوط جنينها بيديها مين دا الي رخم دنا ابني عسل انتا الي رخم
مصطفي بضحك طب يختي تعالي كلي احسن متهور ثم جلس بغيظ يتناول طعامه بعصبيه بينما رهف ظلت تختلس النظرات اليه وتبتسم علي هيئته
وبالاسكندريه دلف زياد الي شقته ليجدها هادئه كالمعتاد ووجد باب غرفتها غير مغلق فعلم انها ليست بالداخل بحث عليها لبجدها بالشرفه وقف خلفها ينظر اليها بشوق والهواء يداعب شعرها وعندما طال مكوثها علم انها لم تشعر به ولا بوجوده وبعد قليل بعد ان راي تلك الدموع تنساب علي خديها بغزاره فعلم انها غارقه بتلك الذكريات الاليمه ولكن رجفه جسدها نبئته بشعورها بالبرد خاصه مع دخول اليل ازالت جاكيت بدلته اقترب منها واضعا اياها علي كتفيها ليفاجئ بصرخه فزعه منها وهي تنهض خائفه مرتجفه وذلك الجاكيت يستقر علي الارض باهمال
نرمين وهي تهز راسها بهستيريه لا لا ثم تركته ودلفت للداخل تهرب لغرفتها
زياد دلف خلفها سريعا محاولا فقط حتي الحديث معها فالايام تمر ولا يحقق معها اي تقدم ليجعلها تسامحه او الاقل حتي ان تتقبله وقبل ان تغلق باب غرفتها دلف زياد الي غرفتها
نرمين پبكاء شديد لا الله يخليك لا
زياد هششش بس مفيش اي حاجه عاوز بس اطمن عليكي
نرمين