تحدتني فاحببتها الفصل الخامس وخمسون الأخير الجزء الثاني
أن فريد كان ليه اخ تؤام
رنا پصدمه اخ ايه وتؤام ازاي أنا معرفش غير عز
مصطفى بتفهم طب اسمعي فريد كان ليه اخ تؤام ولمشيئه الله أن فريد يتولد طفل طبيعي انما تؤامه عمر اتولد بتشوه
رنا بتعجب ازاي تؤام وازاي طفل سليم وطفل مشوه
مصطفى بابتسام ايه يا دكتوره المستقبل متعرفيش أن في تؤام متاخي وتؤام متماثل وحظ فريد أنهم كانو توأم متاخي كل طفل فيهم بكيس حمل مختلف
مصطفى تمام اكملك المهم يستي غير أن فريد كان متعلق جدا باخوه ومنعزل جدا عن اطفال سنه طبعا دا راجع لانعزال اخوه وفجاءه اخوه اټوفي وهوا تسع سنين هما كانو عارفين انو هيتوفي وهوا صغير بس الصدمه كانت كبيره خاصه علي فريد ووالده ولأن طبعا والده كان اصلا متجوز وهوا سنه كبير فالموضوع اثر عليه جدا ودا خلاه يعمل كشوفات وفحوصات دوريه ديما علي فريد من كتر خوفه عليه حتي أنه دعله بزياده عن اخواته بسبب انو ديما كان خاېف عليه وخاېف يروح منه زي اخوه ورغم أن الفحوصات دي ودلعه هما يعتبر السبب الأساسي في الي انتو فيه دا
مصطفى اقلك والد فريد من كتر خوفه عليه وهوسه عمله فحوصات علي كل حاجه حتي علي امكانيه فريد انو يكون عندو اطفال ولا لا وهنا كانت المشكله
رنا بسخريه ايه مبيخلفش
مصطفى بهدوء اسمعي يارنا الوضع مش مستحمل والكلام دا بقولهولك لانك اكتر واحده تقدري تساعدي فريد هوا لما عمل الفحوصات بأن أن عنده نسبه تشوهات عاليه وامكانيه إنجابه لاطفال سلام ضعيف وهرجع اقلك زي ماقلت لفريد ضعيف لكن مش مستحيل لكن دا السبب الرئيسي الانفلات الي حصل لفريد هوا مقتنعش أن في حاجه تقلل رجولته عموما والموضوع دا جرحه جدا خاصه انو كان لسا شاب في بدايه حياته فبدأ يعوض دا بعلقات مع بنات كتير جدا وطبعا انتي عارفه موضوع زي دا ولما حبك انتي أنا مكنتش متخيل أنو يستغني عن كل دا أو انو يتمسك بيكي كدا وبالفعل اتواصل معايا بعد جوازكم وعاد الفحوصات مره تانيه وبدء رحله علاج الفكره بقي في حملك يا رنا هوا مكنش رافضه ولا اي شي هوا بس كان لسا بادي العلاج من وقت قريب جدا ومتوقعش أن الحمل يتم بسرعه كدا