تحدتني فاحببتها الفصل الخامس وخمسون الجزء الثالث والاخير
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الخامس وخمسون الجزء الثالث والاخير
روايه تحدتني فاحببتها
تجلس بجانبه تشعر بذنب وڠضب معا لما لم يخبرها لقد المها حقا حطم كبريائها وهي حطمت رجولته تعلم أنها الان المته كام المها أغمضت عينيها بالم ماذا تفعل الان هل ستتجاهل وتسامح ام تظل غاضبه علي ما فعل بها حيره تملكتها الم تمكن بها من رؤيته علي تلك الحال طرقات خفيضه علي باب الغرفه جعلتها تستفيق من أفكارها
رنا لا يا عز انتا وصل ماما وخالتو أنا هفضل هنا
عز مينفعش يا رنا انتي كدا بتضغطي علي نفسك وكدا غلط انا فعلا هوصل ماما وخالتو وانتي كمان وانا هفضل معاه وانتي عارفه الدكتور قال انو الحمد لله كويس مفيش حاجه تستدعي القلق
رنا بثبات ياعز متتعبش نفسك علي الفاضي أنا مش همشي
عز پغضب مكبوت يبنتي هتقعدي ازاي بحالتك دي
عز وهوا يغلق الباب قبل أن يغمز بعينيه تمام بس متبقوش تغلبونا بعد كدا
تنفست بعمق قبل أن تدير راسها إليه وهي تهمس بذهول هوا بيغمز لمين وقبل أن تكمل كلمتها اصتدمت عيناها بعينيه رنا باحراج وهي تخفض عينيها قائله بارتباك الف سلامه
رنا وهي تخفض عينيها اه
فريد بالم أنا اسف صدقيني حقك عليا مكنش قصدي يحصل كل دا
رنا مقاطعه خلاص مش مهم الكلام دا دلوقتي بعدين نتكلم
فريد بس
رنا مقاطعه بعدين يا فريد صدقني بعدين لحظات قليله فقط حتي غفا مره اخري وظلت بجانبه هيا طوال الليل تقف بجانبه مره وتمسد علي جبينه مره اخري وتتلمس يديه مره بعد مره حتي غفت هيا وهي تتمسك بيده وراسها ترتاح عليها ليفتح هوا عيناه ببطء متبسما بشغف فاءن كانت تظن أنه نائم فحقا هوا لم يكن نائما ابدا
سناء لا يبني روح بس لراندا احنا انشغلنا عنها الله يكون بعونها
عز هروح اهو ذاهبا سريعا
وفي منزل مصطفي
مصطفى بلهفه وهوا بناغي طفلته مين حبيبه بابا
رهف بغيره يعني هيا كدا هترد عليك
مصطفى بابتسام وهوا يميل علي إذن ابنته معلشي بقي نروح ندلع ماما شويه احسن شكلها غيران منك
مصطفى بحب وهوا يحتضنها هوا أنا أقدر أقول حاجه غير ليك انتا يا قمر
رهف بغيظ لا والله
مصطفى ببراءه اه والله يلا بقي اجمدي انتي وهيا كدا عشان اول ما فريد يخرج من المستشفي نعملكم حفله ليكي انتي وراندا ولفريد بالمره
رهف بشك مش عارفه ليه مش مطمنالك انتا وابيه فريد هوا تعبان بجد
مصطفى ببراءه عيب يا بنت هوا في هزار في الحجات دي
رهف لا بجد هوا ابيه تعبان بجد