تحدتني فاحببتها الفصل الخامس وخمسون الجزء الثالث والاخير
صحيح قله خبرتي ضرتني كتير بس انا بحاول اتغير لتضيف بتصميم لازم اتغير لان معدش ينفع اعيش حياتي كدا
ايمان بسعاده ربنا يسعدك يارنا
وبعد مرور خمسه عشره يوما
اصوات صاخبه تصدر من المنزل وزينه متناثره بارجائه
رنا بضحك بس يا رهف والله انتي مجنونه في واحده تغير من بنتها
رهف بغيظ يبنتي دنا من يوم ما ولدت وهوا مش معبرني بيقعد يكلمها كأنها فاهمه هوا بيقول ايه لتضيف بغيظ أشد دا بقي بيقولها برنسيس تخيلي
راندا باستفهام في ايه يا رنا بتضحكي كدا ليه صوتك يبنتي جايب لاخر الشارع
لتضيف رنا بضحك أشد تخيلي يا راندا رهف زعلانه عشان مصطفي بيقول لبنته برنسيس تخيلي
رهف بغيظ بعد أن اڼفجرتا الاثنتان بالضحك وهي تتخصر أمامهما والله يا ست رنا لما تبقي تولدي هشوف لما ابيه فريد يدلع بنته ويسيبك هتبقي تعملي ايه
راندا بضحك متزعليش يا رهف أنا هجوز عمر لرهف واخليه هوا الي يدلعها عشان ابوها يفضالك
رنا بضحك بسسسسسس والله ھتموتوني انتو الاتنين كفايه حاسه اني هولد والله
رهف بغيظ طب يختي بدل منتي مبسوطه كدا متحني علي الغلبان اخويا الي متعذب معاكي دا
راندا اه صحيح يارنا بما أن النهارده يوم جميل وبنحتفل بسبوع الاولاد متخليه يوم احلي بقي وتكملو صلح لتضيف بارتباك والله فريد صعبان عليا خالص النهارده سمعته بيكلم ماما وبيتحايل عليها تقنعك تسيبي اوضتها وترجعي اوضتك وبيحلف ويوعد انو مش هيقرب لاوضتك ولا يدخلها ابدا
رنا انتو شايفين كدا
رهف وراندا ياريت
رنا وهي تهم بالذهاب تمام
رهف وراندا ايه يا بنتي رايحه فين
رنا بجراءه وهي تغمز لهما رايحه اتحرش بجوزي وجايه
رهف پصدمه هه
راندا پصدمه رهف هيا رنا قالت ايه
رنا بضحك أشد من شكليهما بقول رايحه اصالح جوزي الله لتذهب من أمامهما وهما مصدومتين ابتسمت حقا هي سعيده الان تقسم أن لولا طبيبتها النفسيه لم تكن لتتجاوز ذلك كله الان بفضلها هيا رنا المرحه ووووالجريئه أيضا بحثت عنه بعينيها لم تره بين الوجود وبسؤال عمتها التي صفحت عنها وعن والدتها ايضا عرفت أنه بغرفته ابتسمت وهي تهمس لنفسها بجراءه اكبر إذا الي غرفته صعدت درجات بهدوء حتي وصلت أمام غرفته وهي تهمس لنفسها تقويها اكثر أنه دائما كان يقتحم غرفتها هوا فلتفعلها هيا هذه المره طرقه وطرقتان علي الباب قبل أن يأذن لها لتدلف هيا الي الغرفه وتغلق الباب خلفها بهدوء تنظر إليه وينظر إليها ينظر إليها هوا پصدمه وتنظر هيا الي بأمل وذكري حديث كان بينهما يقحتم ذكرياتها عنوه
بعد خروجه