الأربعاء 11 ديسمبر 2024

تحدتني فاحببتها الفصل الخامس وخمسون الجزء الثالث والاخير

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

من المشفي بيومين بغرفتها طرقه علي باب غرفتها قبل أن تأذن له بالدخول
فريد وهوا يطالعها تكدس ثيابها بحقيبه صغيره ليهمس برجاء رنا خليكي هنا واوعدك اني مش هقربلك 
رنا بهدوء أنا مش هسيب البيت أنا بس هبقي مع ماما ودي فتره مؤقته
فريد وهو يقترب منها بحذر يارنا أنا وعدتك 
رنا وانا واثقه في وعدك بس مش حابه تكون موجوده هنا دلوقتي 
فريد خاېفه مني
رنا بنفي لا
فريد أنا عارف انك لسا مسمحتنيش بس علي الاقل سبيني احاول 
رنا وهي تحمل حقيبتها من فضلك يا فريد سبني اسامح براحتي من غير ما حد يضغط عليا وصدقني لما اسامح هرجع لوحدي 
فريد بالم أنا اسف يارنا أنا عارف اني اذيتك بس ڠصب عني اصل. 
رنا مقاطعه وهي تقف أمامه اكيد كان ليك سببك وأيا كان السبب لازم في يوم من الايام هتقوله يافريد لاني محتاجه اعرف منك انتا بس لما انتا تكون حابب تحكيلي مش مضطر لتضيف بنبره مرحه اتقنتها مؤخرا ممكن بقي تشيلي الشنطه لحد اوضه ماما ولا حضرتك خلاص كبرت وعجزت وبقيت عيان بالقلب ومش هتقدر تشيل حاجه 
فريد بضيق وهوا يحمل الحقيبه لسانك طول
رنا متصنعه الڠضب قصدك ايه
فريد بشقاوه وهوا يفتح باب الغرفه علي مصراعيه هتخرجي يلا ولا اوريكي كبرت وعجزت ولا لسا
رنا بخجل رقيق وارتباك خارجه اهو الله أفاقت من ذكرياتها علي صوته القريب منها وهو يهمس بقلق أصبح محبب لديها 
فريد رنا مالك انتي كويسه 
رنا بهدوء اه كويسه لتهمس قبل أن يتفوه باي كلام انتا كلمت ماما في حاجه
فريد بارتباك اسف بس
رنا مقاطعه وللمره الأولي تقترب هيا منه للمره الأولي منذ رؤيتها له تقترب منه هكذا تقترب هيا وبارادتها طب مطلبتش مني انا ليه 
فريد پصدمه انتي ممكن ترجعي اوضتك تاني ليضيف سريعا صدقيني لو رجعتي مش هقربلك 
رنا مقاطعه بجراءه محببه وهي تنظر له بذهول ايه يا فريد أنا من يوم اما رجعت وانتا كل لما تشوفني توعدني انك متقربليش لتضيف قبل أن تغمز بعينيها هوا التعب إثر علي ايه بالظبط 
فريد متصنعا الڠضب قبل أن يحملها علي ذراعيه أنا قلتلك قبل كدا أن لسانك طول صح
رنا ببراءه وهي تهز راسها إيجابا صح يا باشا لتشير علي طفلتها والنونو الي هنا يشهد
فريد بابتسام يبقي انا مضطر ابطل احترام واعرفك التعب إثر علي ايه بالظبط
رنا بابتسام قبل أن تغمس وجهها بصدره هيا أصبحت جريئه تعلم ولكنها أيضا لن تستطيع مجارات جرئته يوما 
وبعد مرور ثلاث سنوات 
في المشفي في الاسكندريه زياد وهو يحمل تؤامه علي ذراعه بسعاده ويجلس بجانب زوجته ها حبيبي تحبي نسميهم ايه
نرمين أن اسمي البنت وانتا سمي الولد 
زياد پغضب مصطنع اشمعني بقي لا انا اسمي البنت وانتي تسمي الولد 
نرمين بارهاق طيب انا هسمي الولد مروان انتا ببي عاوز

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات