سيدة القصر العظيم الفصل الرابع والعشرون
كنت هتعمل هيا طبعا هتنشف دمغها زي العادة وهتمشي وهتسيبك انت بقي مش هتسبها
هخليك تعمل كام حاجة في كام يوم الي جيين
بعد كده لو فضلت علي موقفها مفيش الا خطة دي انك توهمها انك ممكن تقع في حب وحدة تانية سعتها هيا بقي هتعرف انك بدئت تضيع من ايديها وكمان هخليها تشوفك انت بس اسمع كلامي وانا هرجعكم لبعص بس بشرط
احمد يبني انت ملكش في صنف الحريم انا عرفهم كويس اوي كلهم طبع واحد في الغيرة
انت هتعمل الي عليك معاهاوهقولك هتعمل ايه
بعد كده عيزك تحسسها انك زهقت وان ممكن تضيع من اديها صدقني هترجع ليك وبعدين ممكن منحتجش لخطة دي خليها بس للاخر
ادم وايه شرط يا فالح عايز فلوس ولا ايه
احمد عايز طلب واحد بس تقف جمبي وتخلي تيتة حليمة كمان تقف معايا وكمان خالي قدام ماما لما افتحها في موضوع جوازي من سميرة
ادم اهلا اهلا انت كمان طبيت يا فالح
اخمد الا طبيت اول وحدة بجد تخليني احبها يا ادم انا معرفتش المس منها شعرا من رغم ظروفها بس بت بمېت راجل وجدعة زي تقي
احمد مدام حاجة تخص سميرة معاك ها
ادم انا بكرا اصبح هروح الحته الي كانت عايشه فيها تقي وسميرة اصلح دنيا هناك البيوت
الوقعة والناس الي نايمة احاول ابني ليها بيوت صغيرا واساعد الناس هناك عيزك تنزل معايا وتسعدني بس من غير متقول لسميرة وتقيانا مش عايز تقي تفتكر بعمل كده عشان اصلحها انا بعمل كده اولا عشان ربنا وعشان الناس دي من ساعت ما شفتها وانا اخد هعد علي نفسي لما ثفقة تتم هسعدهم فلوس الخيرية الي دخلا البلد ها هتسعدني
ادم طيب يلا بقي وريني عرض كتافك
احمد ايوة ايوة خد غرضك مني وبعدين ارميني يا متوحش
ركد ادم خلف احند الذي انفحر من ضحك ثم ركد من يد ادم
مر هذه السعات علي ادم بصعوبة يكان ينتظر روئيتها بفارغ الصبر ارتدي ادم تيشرت ابيض وبنطلون جينز من لون الازرق والجاكت بيج
نزل احمد وادم من الدرج وهم يضحكون اوقفتهم صوت كريمة الحاد