السبت 23 نوفمبر 2024

عشق نوح

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت مليكه جالسه فوق الاريكه التى بمنزلها تضم ركبتيها الى صدرها دافنه وجهها بينهم تنتحب بشده بينما تحيط جسدها المرتجف بذراعيها بحمايه فهى لازالت لا تصدق ما حاول نوح فعله بها فقد وصل به الامر ان يقوم غادرت المكتب سريعا بعد ان اختطفت حقيبتها من فوق مكتبها تاركه الشركه كما لو ان هناك شياطين تطاردها متجاهله هتافه الغاضب باسمها و الذى ظل يلاحقها حتى بعد وصولها الى المصعد مل ذلك حدث و فى اقل كن دقيقتين كانت مليكه تركض خارج الشركه حتى وجدت سياره اجره اوصلتها حتى منزلها 

انتفضت پذعر عندما سمعت طرقا حاد فوق باب منزلها نهضت ببطئ من فوق الاريكه تتجه نحو الباب هاتفه بصوت مرتجف يملئه الخۏف
مييين !
شعرت بجسدها يتجمد فور ان وصل اليها صوت نوح الحاد من خلف الباب
افتحى يا مليكه 
ازالت بيديها الدموع العالقه بوجهها پحده قبل ان تهتف من خلف الباب بصوت حاولت جعله ثابت بقدر الامكان
مش هفتح و امشى من هنا بدل ما اقسم بالله اصوت و اخلى الناس كلها تتل 
قاطعها صوت الحاد و هو يضرب بقوه و ڠضب الباب الذى اخذ يهتز بشدة اثر ضرباته تلك
عايزه تصوتى صوتى بس مش هتحرك من هنا الا لما تفتحى و اتكلم معاكى  
زمجر پشراسه يزيد من ضرباته فوق الباب الذى اخذ يهتز بشده حتى كاد ان يقتلع من مكانه عندما لم تجيبه
قسما بالله يا مليكه لو ما فتحتيه لهكسره فوق دماغك 
هتفت مليكه من خلف الباب
مش هفتح و اعمل اللى تعمله ارحمنى بقى حرام عليك 
هدئ غضبه فور سماعه لنبرة صوتها الضعيفه المرتجفه اخذ يتنفس بعمق محاولا تهدئة غضبه مذكرا نفسه بالسبب الذى اتى به الى هنا فبعد ان رأها تهرب من امامه كان بمثابه القلم الذى جعله يفيق من نوبه الڠضب التى اصابته و اعمته فهو الى الان لا يصدق ما فعله بها لا يعلم ما الذى يصيبه عندما تكون هى المعنيه بالامر تنحنح قبل ان يتمتم بصوت جعله هادئ قدر الامكان 
افتحى يامليكه و متخفيش 
هتفت مليكه پحده وهى تضع يدها فوق صدرها الذى كان يعلو و ينخفض بقوه شاعره بضربات قلبها تزداد پعنف
مش هفتح و امشى من هنا احسنلك بدل ما 
قاطعها نوح پقسوه جاززا على اسنانه پغضب متناسيا كلماته لنفسه منذ قليل 
قسما بالهه لو ما فتحتى االباب ده حالا لأكون كسره و عايزك تصوتى وتسمعى كل اللى حواليكى كمان 
انتظر عدة لحظات لكنه لم يتلقى منها اجابه ليبدأ بضړب الباب بقدمه محاولا كسره تنفيذا لتهديده السابق 
لكنه توقف متراجعا للخلف عندما سمع صوت المفتاح يدور بقفل الباب ليعلم بانها تقوم بفتحه 
خطى داخل المنزل فور ان قامت مليكه بفتح الباب لكنه تجمد بمكانه و قد اتسعت حدقتيه پصدمه فور ان وقعت عينيه على تلك الواقفه باخر بهو شقتها تمسك بين يديها صاعق كهربائى تمده نحوه كما لو كان سيف اسطورى تحمى نفسها به 
احكمت مليكه يدها حول الصاعق هاتفه پحده
خاليك مكانك متتحركش و قول اللى انت عايزه بسرعه و امشى 
لعلمك الشاب اللى انت شوفتنى معاه امبارح و بتتكلم عليه ده يبقى عصام اخو رضوى صاحبتى مش اكتر 
زمجر نوح پقسوه مقاطعا اياها و قد عادت النيران تشتعل بداخله مجددا
فور تذكره مشهد يد ذاك الشاب تحتضن يدها بحمميه
و اخو صاحبتك ده بقى متعود يمسك فى ايدك و يفضل يفعص فيها كده عادى 
صاحت مليكه پقسوه مقاطعه اياه 
المفروض ان دى حاجه اساسا متخصكش مسك ايدى فعصها باسها ي 
لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها بنظره بثت الړعب بداخلها اخرستها علي الفور تنحنحت قبل ان تكمل سريعا بانفس لاهثه
بس بس انا مضطره اشرحلك علشان عقلك المري 
لتكمل سريعا عندما رأت يتصلب بقسۏة 
عصام انا و هو متربين سوا من و احنا صغيرين و كنا 
قاطعها پحده و عينيه تلتمع بشئ لم تستطع مليكه فهمه لكنه بث الړعب بداخلها من حدته
طبعا هتقوليلى و نعتبر زى الاخوات مش كده 
هتفت بنفاذ صبر و هى تلوح نحوه بالصاعق 
ممكن تسبنى اكمل 
لا مش زى الاخوات لان عصام بيحبنى من و انا فى الثانوى كان بيحاول يقنعنى ان اتجوزه ولما رفضته اخر مره راح خطب بنت خالته و امبارح 
لتكمل و هى تمرر يدها المرتجفه فى شعرها بارتباك
امبارح جه و كان بيحاول يقنعنى تانى انه بيحبنى و عايزنى و انه و انه مستعد يسيب خطيبته علشانى 
تلملم نوح فى وقفته شاعرا بالضيق ينتابه عند سماعه كلماتها تلك غمغم بهدوء يعاكس لما يثور بداخله 
و انتى رديتى عليه قولتيله ايه !
اجابته مليكه پحده
طبعا رفضت  
لتكمل پغضب وعينيها تلتمع پشراسه
هو انت فاكرنى ايه بالظبط !
زفر بضيق بينما يقترب منها مما جعلها تنتفض و تتراجع الى الخلف پخوف تمد الصاعق نحوه 
ارجع مكانك 
تجاهلها نوح متابعا التقدم نحوها بعدم اكتراث قائلا بهدوء مشيرا برأسه نحو الصاعق الذى بين يديها المرتجفه بوضوح
ارمى يا مليكه اللعبه اللى فى ايدك دى خالينا نعقد نتكلم و نتفاهم  
هتفت پغضب بينما تشدد يدها حول الصاعق بقوه كما لو كان طوق نجاتها الوحيد
مفيش كلام ما بنا خلاص انا قولت اللى كان 
المفروض يتقال و اتفضل اطلع برا لو مش حابب ان اللعبه اللى فى ايدى دى ما 
قاطعها نوح الذى اصبح يقف امامها مباشرة لا يبعد عنها سوا بوصات قليله 
لو فاكره ان اللعبه دى هى اللى هتحميكى منى تبقى غبيه انا ممكن فى اى لحظه اخدها منك و انتى وقت 
انتابها الذعر فور ان رأت يده تمتد نحوها محاولا جذب الصاعق منها فلم تشعر الا و هى تضع الصاعق الكهربائى فوق معدته ضاغطه على الزر شعرت بالبروده تتسلل الى جسدها فور رؤيتها لشرارت الكهرباء تندلع من الجهاز و ټضرب جسد نوح بقوة القت الصاعق بعيدا على الفور صاړخه بفزع فور رؤيتها لنوح يسقط بالارض و جسده يهتز بشده
سقطت مليكه على قدميها بجانبه منتحبه بشكل شبه هستيرى هاتفه باسمه پذعر عندما رأت جسده يسكن فجأه و عينيه نصف منغلقه
نوووح نوووح
اخذت تمرر يدها فوق وجهه و رأسه بلهفه شاعره بالضغط الذى بصدرها ېهدد بسحق قلبها من شدة الالم اخذت ټضرب خده بلطف محاوله افاقته لكنها شهقت منتحبه پحده اكثر من قبل عندما لم تجد استجابه منه 
نهضت مسرعه نحو هاتفها تبحث به بيدين مرتعشه لكى تتصل بطبيب كان صديق لوالدها
هتفت بصوت مرتجف و هى لا زالت تنتحب فور ان وصل اليها صوت صديق والدها
ايوه يا عمو الحقنى فى فى واحد اضرب بالصاعق الكهربائى بالغلط و اغمى عليه 
قاطعها منير بهدوء
اهدى يامليكه و فهمينى براحه حالته عامله ازاى !
همست مليكه و هى تتفحص نوح الذى لايزال ملقى فوق الارض و جسده يهتز بخفه 
جسمه بيرتعش و عينيه نص مفتوحه 
قاطعها حازم بهدوء
الصاعق كام فولت
امسكت مليكه
الصاعق تتفحصه
هتفت بهستربه وهى تبكى ملقيه بعحز الصاعق بالارض عندما فشلت بالمعرفه
مش عارفه مش عارفه
هتف منير پحده 
طيب اهدى يامليكه و براحه الصاعق كان على الدرجه الكام !
اجابتها مليكه سريعا
الاولى 
وصل اليها صوت صديق والدها المطمئن 
طيب متقلقيش هو هيفضل على حالته دى ٥ او ١٠ دقايق بالكتير و هتلاقيه فاق بعدها

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات