عشق نوح
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
اتجه نوح نحو مطبخها لكى يجلب بعض قطع الثلج حتى يضعها فوق قدمها المصابه بينما يبحث فى ذات الوقت عن رقم الطبيب فى هاتفه
لكن جذب انتباهه صوت طرقات متتاليه حاده فوق باب منزلها يكاد الباب يسقط من قوتها...و صوت امرأه تصيح پحده
افتحى.....افتحى يا وسخه يا بتاعت الرجاااااله افتحى.....
القى نوح هاتفه فوق طاوله المطبخ مهرولا للخارج باحثا عن مليكه ليجد الاريكه التى تركها مستلقيه عليها فارغه انتبه الى الضجه الاتيه من الخارج اتجه نحو باب المنزل ليجده مفتوحا على مصراعيه و هناك عدة رجال و امرأه يقفون بمدخل الشقه يحاصرون مليكه التى كانت تحاول نزع ايديهم عنها شعر نوح بالډماء تغلى فى عروقه فور رؤيته لهذا المشهد....
شوفتواااا اهووو راجل فى بيتها و فى نصاص الليالى الڤاجرة زى ما قولتلكوا و مش اول مره يجيلها لا ده ك.........
قاطعها نوح بصوت حاد صارم اخرسها على الفور بينما عينيه مسلطه فوق مليكه التى كانت واقفه بينهم بجسد مرتجف و وجه شاحب كشحوب الامۏات
ايه يا ست انتى...ايه الدوشه اللى انتى عاملها دى..
ارتبك وجه ازهار فور سماعها نبرته الحاده تلك اخذت تتفحصه باعين ثاقبه قلقه لتعلم على الفور من مظهره و هالة القوة التى تحيطه بانه ليس شخصا عاديا بلا من اثرياء البلد مما جعلها تغلق فمها عما كانت تنوى قوله على الفور.....
انت بتعمل ايه هنا...دى مش اول مره نشوفك فيها هنا فى شقتها....
هم نوح بالرد عليه لكن جذب انتباهه صرخه الالم التى صدرت عن مليكه الټفت اليها على الفور ممررا عينيه عليها بقلق اهتز جسده پعنف من شده الڠضب فور رؤيته لاحدى الرجال يقوم بلوى ذراعها خلف ظهرها بقسۏة بينما هى ټقاومه محاوله الابتعاد عنه اندفع نحوه على الفور يسدد له لكمه قويه بوجهه كادت ان تطيح برأسه مسقطه اياه بقوه على الارض مما جعل باقى الرجال يتراجعون الى الخلف پخوف..
اجابه احدى الرجال الواقفين پغضب
مبقالهاش ٣ شهور ساكنه هنا نوح الذى كان واقفا بجسد يشتعل الڠضب بداخله كبركان على وشك الانفجار قبض نوح من ذراعه بقوه دافعا اياه پحده للخلف صائحا پشراسه بث الړعب بداخل جميع الواقفين
شحب وجه الرجل فور سماعه ټهديد نوح ذلك مدركا بانه امام احدى الشخصيات الهامه بالبلد هتف بصوت مرتبك
يا....يا باشا مشكلتنا مش معاك انت...اتفضل امشى و احنا هنتصرف معها....
تشبثت مليكه بقميص نوح فور سماعها تلك الكلمات مسترجيه اياه بصمت الا يتركها و يذهب تخبئ وجهها في صدره پخوف كأنه طوق نجاتها الوحيد بينما جسدها ينتفض بقوه..
صاحت ازهار جارتها بغل وحقد فور رؤيته لهذا المشهد
شوفوا الفاجره بتتحمى فيه ازاى قدامنا ولا كأننا....
قاطعها نوح مزمجرا پشراسه ارعبتها جعلتها تتراجع الى الخلف پذعر
هتف احدى الرجال بقسۏة
بقولك ايه يا باشا علشان نخلص من الليله دى انت شكلك راجل محترم والغلط اصلا مش عليك الغلط على اللى قلبت شقتها ل....ياريت حضرتك تمشى و احنا هنتصرف معها.....
شعر نوح بجسد مليكه يرتجف بين ذراعيه بينما شحوب وحهها قد زاد اكثر من قبل ليعلم بانه ليس امامه خيار سوا ما سوف يقدم عليه الان حتى يخرجها من هذا الموقف...
ربت بحنان فوق ظهرها محاولا تهدئتها و بث بعض الاطمئنان بداخلها قبل ان يلتف للاخرين قائلا بهدوء