عشق نوح
رغم ذلك كان يبتسم بين كل خين و الاخر الى مليكه برقه مشجعا اياها...
اخذت مليكه تتلاعب بطعامها فقد كانت غير قادره على بلعه لقمه واحده وسط تلك النظرات النافرة المسلطه عليه فقد تحول الطعام بفمها الى طعم الرمال شعرت بصعوبه فى فتح عينيها اكثر من ذلك فلم تغف عينيها ولو للحظه واحده منذ ليلة امس..
اقتربت من نوح هامسه بصوت منخفض
شهقت بخفه عندما امسك بيدها ورفعها الى شفتيه يقبلها بحنان بينما يبعد خصلات شعرها الثائره خلف اذنها فبرغم علمها ان مايفعله ليس الا تمثيلا امام عائلته الا ان هذا لم يمنع دفئ غريب ينتشر بداخلها...
نهض ببطئ جاذبا اياها معه
بعد اذنكوا .... نحو باب قاعة الطعام
نوح....
استوقفهم صوت زوجة والده استدار نحوها يهز رأسه باستفهام لتجيبه على الفور و على وجهها تعبير فهمته جيدا مليكه
عايزه اتكلم معاك ..
احابها نوح بهدوء و هو يستدير نحو مليكه يكمل طريقه للخارج
بكره ....بكره نتكلم يا راقيه هانم...
ثم غادر الغرفه دون ان ينتظر سماع اجابتها..
!!!!!!!!!!!!!!!
وقفت مليكه تتفحص بانبهار الغرفة التى من المفترض ان تشارك نوح بها التفتت الى نوح الذى كان واقفا امام الخزانه يخرج ملابس نومه
انت...انت بتعمل ايه..!
اجابها نوح بضجر و هو ينزع قميصه يلقيه باهمال فوق المقعد
هكون بعمل ايه يعنى...بغير هدومى علشان هنام...
هتفت مليكه پحده لكنها ادارت له ظهرها سريعا عندما بدأ بحل زر بنطاله اخفضت رأسها بالارض وقد اصضبغ وجهها بالحمره
مش قدامى عندك الحمام غير فيه براحتك...
انا حر البس فى المكان اللى انا عايزه وانتى لو مش عجبك ابقى غمضى عينك
الټفت اليه مليكه لتجده يتجه نحو الفراش بصدر عارى حيث كان لا يرتدى سوا بنطال منامته فقط
انت ....انت هتنام بمنظرك ده
تمتمت بغيظ عندما لم يجيبها وجلس فوق الفراش بهدوء يتصفح هاتفه بصمت
بارد..مستفز
ظل نوح جالسا بالفراش
فراش يتصفح اخر الاخبار بهاتفه عندما انفتح باب الحمام و خرجت مليكه رفع رأسه من فوق الهاتف يلقى نحوها نظره خاطفه لكن تسمرت نظراته فوقها فقد توقع ان ترتدى كما اعتاد من النساء التى يتوجدن معه دائما لكنه صدم مما ترتديه فقد كانت ترتدى منامه ورديه مليئه بالرسومات الكرتونيه رافعه شعرها الذهبى الحريرى فوق رأسها بكعكعه عشوائيه مما جعل بعض الخصل منه خالى من مستحضيرات التجميل مما اظهر جمالها الخلاب الطبيعى فلأول مره يراها بهذه البرائه والجمال فقد كانت اشبه بملاك برئ...ملاكه..اخذت الكلمه تتردد فى عقله ابتلع الغصه التى تشكلت بحلقه بصعوبه فقد كان يريدها كما لم يريد اى امرأه اخرى بحياته فقد كانت حاجته لها تعذبه..
بتعملى ايه...!
اجابته مليكه بهدوء و هى تعدل من الوسادة التى فوق الاريكه
هنام...
نهض نوح من فوق الفراش پغضب متجها نحوها متمتما من بين اسنانه
انتى هتنامى على السرير...
نهضت مليكه ببطئ تعدل من منامتها قائله وعينيها تتجه نحو الفراش
يعنى هنام على السرير و انت هتنام على الكنبه...
قاطعها نوح بحزم
احنا الاتنين هنام على السرير....
هتفت مليكه